تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج من ضبط المتهم الثاني في واقعة مقتل شاب على خلفية مشاجرة سابقة بين المجني عليه وشقيقين بموقف أولاد سالم بمركز دار السلام جنوب شرقي محافظة سوهاج.

وتم استهداف «عامر. ر»، المتهم الثاني في مقتل الشيخ «عبد الرازق محمد إبراهيم عبدالله» بمأمورية من ضباط مباحث مركز شرطة دار السلام أسفرت عن ضبطه، وتم اقتياده إلى ديوان المركز، وجار عرضه على النيابة العامة لتتولى مباشرة التحقيقات.

يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، كشفت التفاصيل الكاملة في وقت سابق بشأن واقعة مقتل الشيخ «عبد الرازق» إثر إصابته بطلق ناري، على خلفية مشاجرة سابقة بين المجني عليه وآخرين بموقف أولاد سالم بحري بمركز دار السلام جنوب شرقي محافظة سوهاج، وتم نقله إلى المستشفى المركزي «جثة هامدة».

كان اللواء هشام الشافعي مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام بورود إشارة من المستشفى المركزي تفيد بوصول «عبد الرزاق محمد إبراهيم»، 35 سنة، مقيم بناحية قرية أولاد سالم بحرى بدائرة المركز «جثة هامدة» إثر إصابته بطلق ناري. 

على الفور، انتقل العميد عبدالحميد أبو موسي، مدير المباحث الجنائية، والعميد منتصر عبدالنعيم، مفتش الأمن العام، والعميد طارق يحيى، رئيس المباحث الجنائية، وضباط وحدة مباحث المركز، إلى مكان الحادث.

وبسؤال عم المتوفى «عبداللاه إبراهيم عبدالله»، 64 سنة، مزارع، ومقيم بذات الناحية، اتهم كلاً من «عماد. ر»، 64 سنة، وشقيقه «عامر»، سائقان، ويقيمان بناحية أولاد سالم قبلي، بالتعدي على نجل شقيقه وإطلاق عيار من سلاح ناري كان بحوزة الثاني، وإحداث إصابته التي أودت بحياته، بسبب الخلاف مع الأول على أولوية تحميل الركاب بموقف سيارات أولاد سالم، الكائن ببندر دار السلام.

وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز وقتها من ضبط المتهم الأول، وتم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم في الواقعة، عبارة عن «بندقية آلية»، وخزينة بداخلها 5 طلقات من ذات العيار.

وبمواجهته اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3986 لسنة 2018 إدارى المركز، وتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لملاحظة الحالة بالمنطقة.

وقررت النيابة العامة ندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية للجثة والتصريح بالدفن عقب ذلك.

وأفاد أحد أهالي دار السلام لـ«النبأ» أن المجني عليه راح ضحية مشاجرة نشبت بينه وبين أخرين بموقف أولاد سالم بحري بدار السلام منذ فترة قريبة؛ وانتهت، لكن المتهمين بيتوا النية لقتله وتربصوا له وعند مشاهدتهم له أطلقوا عليه الرصاص حتى استقرت إحداها في جسده أودت بحياته في الحال.

وقال شهود العيان إن المجني عليه قُتل على أيدي شقيقين ينتميان إلى عائلة الشرابلة بأولاد سالم، عندما اعترضوا طريقه وأوقفوه أمام مدخل القرية وأشهروا السلاح في وجهه وأطلق أحدهم عليه رصاصة استقرت في جسده أسقطته قتيلًا في الحال، إثر مشاجرة سابقة نشبت بينهم بموقف أولاد سالم بدار السلام، مشيرين إلى أن الضحية أب لطفلين ويعول أسرته المكونة من أب وأم وزوجة وطفلين، والكل يشهد له بحسن الخلق والطيبة.