رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. «تطوير مصر» ترعى فريق طلبة هندسة القاهرة في ماراثون «شل البيئي» بسنغافورة

النبأ


وقعت شركة تطوير مصر- شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة- خلال المراسم التي أقيمت في كلية الهندسة جامعة القاهرة، على اتفاقية لرعاية فريق من طلبة الكلية يقوم بتصميم سيارتين صديقتين للبيئة تتمتعان بكفاءة فائقة. 

حضر مراسم التوقيع على الاتفاقية د. أحمد شلبي-الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، والأستاذ الدكتور/السيد محمد تاج الدين-عميد هندسة القاهرة، كما التقى المسئولان بفريق طلبة الهندسة المشاركين في ماراثون شل البيئي الذي يقام في سنغافورة هذا العام واثنوا على مجهوداتهم المبذولة للوصول بالفريق إلي هذا الحدث.

تأتي تلك الاتفاقية في إطار استراتيجية الشركة التي تركز على تقديم الدعم المادي والمعنوي لرواد الأعمال من الشباب، وذلك من خلال رعاية وتبني أفكارهم المبتكرة، والتعاون معهم من أجل تحقيق واحد من أهم أهداف الشركة والمتمثل في ترسيخ أهمية فكرة ريادة الأعمال في عقول وقلوب الشباب المصري وقدرتها على تغيير المجتمعات للأفضل. كما تعكس القيم والرؤية المؤسسية لشركة تطوير مصر والتي يأتي في مقدمة أولوياتها تمكين الشباب المصري وتوفير الأدوات الضرورية لهم لتحويل أفكارهم إلى انجازات ملموسة.

تجدر الإشارة الى أن شركة تطوير مصر ستكون الراعي الرئيسي للفريق المصري المشارك في الماراثون والمكون هذا العام من 30 طالب من مختلف التخصصات الهندسية بما في ذلك هندسة الكهرباء والميكانيكا والفضاء والاتصالات والحاسب الآلي والالكترونيات، حيث سبق للطلبة المصريين المشاركة في النسخ السابقة منه. يشارك فريق الطلبة المصريين في هذه النسخة بتصميمين يتمتعان بكفاءة استهلاك الوقود والطاقة، السيارة الأولى تعمل بالبنزين والثانية سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات بدون أي انبعاثات كربونية. تتضمن مسابقة هذا العام 9 فاعليات رئيسية تفوز فيها السيارة التي تسير لأطول مسافة بأقل كمية ممكنة من الوقود. يُعد ماراثون شل البيئي من أهم المسابقات العالمية المتخصصة في مجال كفاءة الطاقة، ويمثل تحدياً للفرق الطلابية المشاركة من جميع أنحاء العالم، بهدف تصميم وتصنيع وقيادة السيارات الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة 

تحدث د. أحمد شلبي-الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة واصفاً رعايتها للفريق المصري هذا العام بأنها حافز هام لتشجيع مهندسي المستقبل على تحويل رؤاهم وطموحاتهم المتعلقة بحلول الانتقالات المستدامة، إلى نماذج أولية فعلية. واضاف أنه من الطبيعي أن ترعى تطوير مصر هذه المشاركة المصرية المتميزة، حيث أن مشروع المونت جلالة في العين السخنة، الذي يعد من أكبر مشروعات الشركة، يضع اهتماما خاصاً على حلول الانتقالات وسهولة الوصول لكافة مكونات المشروع، من خلال دمج أحدث الحلول في هذا المجال ضمن المخطط العام للمشروع الذي يتميز بخصوصيته الفريدة. واكمل حديثة قائلاً: "إنّ رسالة تطوير مصر لا تتعلق فقط بإقامة مجتمعات عمرانية مستدامة، ولكننا كشركة مسئولة تركز على الاستدامة، نبحث دائماً عن البدائل المتنوعة التي من شأنها الاستفادة من البيئة المحيطة بنا وتحسينها وحمايتها من أجل الأجيال القادمة، وهو ما يتخطى مجرد توفير حلول مستدامة للانتقال والوصول لكافة مكونات مشروعاتنا. ويؤكد ذلك على إيماننا العميق بضرورة ايجاد حلول عملية ملموسة من أجل المستقبل".

وبهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور السيد محمد أحمد تاج الدين، عميد هندسة القاهرة: "إنّ بناء الكوادر الفنية الاحترافية التي ستقود مسيرة التنمية في مصر يجب أن تبدأ في مرحلة التعليم الجامعي. فالمزج بين الدراسة النظرية والعملية يُعد أمراً لا غنى عنه خاصة في الكليات المتقدمة عالمياً مثل كلية الهندسة جامعة القاهرة. وبهذه المناسبة أتقدم بكل الشكر والتقدير لشركة تطوير مصر على رعايتها واحتضانها لفريق هندسة القاهرة المشارك في هذا الماراثون العالمي، وهو أمر اعتدنا عليه من تلك الشركة الرائدة التي جعلت التعليم والتدريب هدفاً رئيسياً لبرامجها التنموية. وأؤكد أن التعاون والتضافر بين الحكومة والقطاع الخاص هو السبيل الوحيد لاستدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

اختتم د. شلبي مراسم التوقيع قائلا: إنّ توفير الدعم لشباب ريادة الأعمال الذي يمتلكون إمكانيات واعدة في تنفيذ نماذج أعمالهم يمثل جزءا رئيسياً من برامج ومبادرات تطوير مصر المجتمعية، حيث نساهم من خلال هذه الجهود في تطوير أساليب تفكير جديدة في مصر تؤمن بأهمية ريادة الأعمال، وهو ما يساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي في البلاد".

الجدير بالذكر أنّ تاريخ هذه المسابقة يعود لعام 1939. 

ومنذ ذلك الحين انتشرت المسابقة على المستوى العالمي وتضمنت العديد من نماذج السيارات التي تعمل بكافة أشكال الطاقة والوقود، بالإضافة لتحفيز النقاشات العلمية حول مستقبل الطاقة العالمي ووسائل الانتقال القادمة. وكان الفريق المصري هو أول فريق من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشارك في هذه المسابقة العالمية في عام 2014.