رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«صفقة مشبوهة» وراء مقتل 3 أشخاص وإلقاء جثثهم خلف نقطة الشرطة بسوهاج

قوات الشرطة _ أرشيفية
قوات الشرطة _ أرشيفية

أصبحت جريمة القتل التي شهدتها قرية الحسامدة بمركز طما شمالي سوهاج، حديث أهالي المحافظة، عقب العثور على 3 جثث خلف نقطة الشرطة بالقرية، فضلا عن الغموض التي تم به الحادث البشع، فيما يكثف رجال المباحث جهود البحث لكشف لغزها الواقعة وضبط مرتكبيها.

وكشف أحد الأهالي لـ«النبأ» عن تفاصيل جديدة في الواقعة، قائلا: إن المجني عليه الأول «عبد الساتر»، ينتمي لعائلة «العبيد»، والثاني ينتمي لعائلة «بيت قدوم» وعطيه ينتمي لعائلة «الجواميس»، ويقيمون بقرية المدمر بمركز طما.

وأضاف أن الضحايا الثلاثة لا توجد بينهم وبين أخرين أي خلافات لافتا إلى أن الجريمة ليست بسبب خناقة لأن كل واحد منهم من عائلة مختلفة ومحدش سمع أن ليهم مشاكل مع أحد، بالإضافة إلى أن من بينهم شخص مسيحي من أقباط القرية.

ورجح شخص أخر من الأهالي بأن سبب الجريمة يرجع لتجارة الآثار والاختلافات التي تكون في مثل هذه «الصفقات المشبوهة» هذا مجرد تخمين لما تتمتع به الواقعة من غموض، ولكن ننتظر الإجراءات التي تقوم بها المباحث من خلال تحرياتها حول الواقعة، لكشف لغزها.

يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، تكثف جهود البحث لكشف لغز العثور على 3 جثث بهم عدة طلقات نارية متفرقة بالجسم خلف نقطة شرطة الحسامدة بمركز طما شمالي المحافظة بجوارهم «توك توك».

وكان اللواء عمر عبدالعال، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارًا من العميد أحمد شمندي مأمور مركز شرطة طما يفيد بالعثور على 3 جثث ملقاة خلف نقطة شرطة الحسامدة دائرة المركز وبهم عدة طلقات نارية.

بالانتقال والفحص تبين وجود دراجة نارية «توك توك»، بجوار الجثث الثلاثة.

وتوصلت تحريات المباحث بإشراف اللواء خالد الشاذلي، مدير إدارة المباحث الجنائية بسوهاج، والعميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية، أن الجثث الثلاثة لكل من: «عماد. ش. ق»، 53 سنة، «عبدالساتر. ب. ع»، 46 سنة، عامل، و«عطية. ع. ق»، 35 سنة، حاصل على دبلوم تجارة، جميعهم يقيمون بقرية المدمر بمركز طما.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة وتكثيف البحث لكشف لغز الواقعة وظروفها وملابساتها، وضبط مرتكبىها.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمعاينة الحادث والتي قررت بنقل الجثث الثلاثة لمشرحة مستشفى طما المركزى، وأمرت بانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.