رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أبرزها أجور المعلمين والمدارس اليابانية.. 7 ملفات على مكتب وزير التعليم بعد العيد

النبأ


أدت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، اليمين الدستورية، اليوم الخميس، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان من بين وزراء هذه الحكومة الدكتور طارق شوقي الذي تقرر استمراره في منصب وزير التربية والتعليم كما هو دون تغيير.

وهناك العديد من الملفات التي تنتظر من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، استكمالها في فترته الوزارية الجديدة بالوزارة، والتي ستبدأ فعليا بعد عيد الأضحى، ومن أبرز هذه الملفات إطلاق نظام التعليم الجديد المقرر تطبيقه على تلاميذ رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي من سبتمبر المقبل.

وأكد الوزير أن القيادة السياسية تضع قضية تطوير التعليم في أول أولوياتها، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة تمضى قدمًا في التنفيذ الحقيقي لإصلاح العملية التعليمية، وأن الوزارة بصدد إطلاق نظام تعليمي جديد سيتم تطبيقه خلال العام الدراسي 2018-2019، وهو نظام يستهدف مرحلة الطفولة المبكرة.

وقال شوقي إن هذا النظام يهدف إلى بناء الشخصية المصرية ويعمل على الحفاظ على الهوية المصرية، والولاء والانتماء للوطن.

كما أنه من المقرر أن تشهد الفترة الوزارية الجديدة للدكتور طارق شوقي، بدء تطبيق نظام تقييم جديد في الثانوية العامة عرف إعلاميًا بنظام "الثانوية التراكمية"، وأعلن الوزير أن هذا النظام سيبدأ تطبيقه من العام الدراسي 2018-2019 على طلاب الصف الأول الثانوي، مشيرًا إلى أنه بدلًا من نظام المجموع المعتمد على امتحان واحد فقط يحدد مصير الطالب، سيكون المجموع تراكمي من خلال 4 امتحانات سنويًا على مدار الـ3 سنوات بإجمالي 12 فرصة امتحان لتحسين مستوى الطالب، وأكد الوزير أن هذا النظام سيعمل على القضاء على الدروس الخصوصية.

وأشار الوزير إلى أن نظام الثانوية التراكمية سيتضمن توزيع تابلت تعليمي على طلاب الصف الأول الثانوي إلى جانب الكتاب المدرسي الورقي، مؤكدًا أن الامتحانات ستكون إلكترونية على هذا التابلت لضمان عدم وجود أي تدخلات بشرية في عملية توصيل الامتحان للطالب منعا للتسريب.

أما عن ملف تدريب المعلمين، فقد أعلن الوزير أن هناك اهتماما كبيرا من جانب الوزارة بتدريب وتأهيل المعلمين على النظام التعليمي الجديد، لأنهم عنصر هام في العملية التعليمية، حيث إنهم بدورهم سيعملوا على توصيل المناهج إلى ذهن الطالب، لافتًا أن الوزارة تسعى إلى التعاون مع الجانب الفنلندى في هذا المجال.

ومن الملفات الهامة التي سيستكملها شوقي في فترته الجديدة، ملف تطوير المناهج، حيث تعهد الوزير بتطوير المقررات التعليمية بما يسمح للطلاب، للاطلاع والبحث، والتفكير، وقال الوزير أن الوزارة تستهدف تحقيق التنمية المتكاملة لشخصية الطالب، وعدم اقتصار الاهتمام فقط على الجانب المعرفي والتحصيلى، مشيرًا إلى مشروع بنك المعرفة سيتم توظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية، وتدريب الطالب على مهارات البحث، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.

كما يستعد الوزير أيضًا لاستكمال ملف المدارس المصرية اليابانية، حيث أكد أنه لا تراجع عن افتتاح وتشغيل المدارس المصرية اليابانية في سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن عدد المدارس اليابانية المقرر تشغيلها من سبتمبر المقبل سيصل إلى 45 مدرسة.

وقال الوزير: أن الوزارة قامت بعقد مقابلات شخصية مع 3000 معلم من المتقدمين للعمل بهذه المدارس، لاختيار 1500 معلم فقط ليتسلموا عملهم، مشيرًا إلى أنه سيتم البدء في تدريب هؤلاء المعلمين الذين سيجري اختيارهم خلال يوليو، وأشار الوزير إلى أن الوزارة سوف تعلن عن فتح باب التقديم للطلاب بهذه المدارس اليابانية قريبًا.

ومن الملفات الهامة أيضًا الموجودة على مكتب الدكتور طارق شوقي في فترته الجديدة، ملف رفع اجور المعلمين، حيث أعلن الوزير، أنه يعمل حاليا على طرق كل الأبواب، والتفكير في بدائل عديدة لتنمية موارد الوزارة، وقال: إن شاء الله سننجح في تحقيق استقرار مادي وأدبي للسادة المعلمين قريبًا.

أما بشأن ملف تطوير التعليم الفني، فتستعد وزارة التربية والتعليم لبدء تطبيق منظومة جديدة في سبتمبر 2018 في مدارس نظام “5” سنوات، وستكون مناهج هذه المنظومة مبنية علي الجدارات المهنية، التي ستنمي لدى الطالب أداء المهارة بكل ما تشتمل عليه من “معارف، ومهارات، وسلوكيات وجدانية، وسمات شخصية” خلال كل سنوات الدراسة، وسيكون مطلوبًا من كل طالب أن يثبت عمليًا ومهاريًا أمام اللجنة الامتحانية أنه اكتسب كل مهارات مهنته التي يحصل على دبلومها الفني.