«النبأ» تنشر تفاصيل الحلقات الأولى من مسلسلات رمضان

يشهد السباق الرمضاني مشاركة عدد كبير من الأعمال الدرامية؛ والتي تتنوع هذا العام بين الرومانسي والأكشن والغموض والإثارة، في محاولة من صناعها لكسب أكبر عدد من الجمهور، والتربع على قائمة الأعلى مشاهدة في نهاية الموسم.

يُجسد الفنان عادل إمام، في المسلسل، دور الصحفي والروائي الكبير "هلال كمال"؛ الذي تتكون عائلته من أبنائه وهم: "بشرى، وطارق صبري، وفتحي عبد الوهاب"، وأحفاده وهما: "سارة نور، وخالد أنور"؛ ويقضي معهم أغلب أوقاته؛ نظرًا لارتباطه الشديد بهم.

ويُجسد الفنان أحمد وفيق دور زوج بشرى "غادة"، ويعمل مديرًا لمكتب رئيس الوزراء، والفنانة هبة مجدي دور "نهى" زوجة فتحي عبد الوهاب.

وتبدأ الحلقة الأولى بمقابلة الفنان عادل إمام لـ"شاب" يائس، يحاول الانتحار، ويجلسان معًا طويلًا، ويطلب منه "الزعيم" عدم إنهاء حياته بيده، كما يعطيه بعض النصائح التي تؤكد له أن الحياة بها تستحق العيش.

وتنتهي الحلقة بافتراق "الزعيم" وهذا الشاب، بعدما يتواعدان على اللقاء مرة ثانية؛ على أن يُجرب الشاب أن يبحث عما يستحق العيش من أجله، أو يؤكد للأول أنه كان على حق أن ينتحر.

وفي الحلقة الثلاثين، يلتقي الشاب بالفنان عادل إمام، ويثبت له أن وجهة نظره في الانتحار كانت صحيحة، وينتهي المسلسل.

كما تكشف الأحداث عن عثور "الزعيم" على مستندات وأوراق مهمة تفضح تورط بعض الأطراف في قضية مقتل فنانة شهيرة، ما يدفعه لنشرها في الجريدة التي يعمل بها، ثم تأليف كتاب يسرد فيه قصة حياته وكيفية عثوره على هذه الأوراق.

ويدخل "الزعيم" في صراعات عديدة مع أطراف القضية، الذين يحاولون مساومته وإعطاءه رشوة مقابل عدم فضحهم، للدرجة التي تجعل الأمن الوطن يقبض عليه؛ للتحقيق معه، لكنه يرفض.

أما الفنان صلاح عبدالله؛ فيُجسد دور الصديق المُقرب للفنان عادل إمام منذ أيام الدراسة، كما يعملان بالمهنة نفسها، وتربطهما نفس الطموحات.

تبدأ الحلقة الأولى من مسلسل "نسر الصعيد" للفنان محمد رمضان، بظهور شخصيته "زين" في مرحلة الطفولة؛ إذ يُقدمها طفل يُدعى "عمر"، يبلغ من العمر 5 سنوات، يعيش مع والده "صالح القناوي"، والذي يُجسد شخصيته محمد رمضان أيضًا، ووالدته، التي تقدم دورها الفنانة هاجر الشرنوبي، وتنتهي الحلقة بصدمة وفاة الأب.

وفي الحلقة الثانية، تتوفى والدة "زين"، وتتولى تربيته زوجة أبيه الثانية وهي الفنانة وفاء عامر.

وبمرور الأحداث، يكبر "زين"، ويقدم شخصيته في مرحلة شبابه "رمضان"، الذي يعمل ضابطًا بالقوات المسلحة، يشهد الجميع بأخلاقه وشهامته ورجولته، وتكشف الحلقات عن قصة الحب التي تجمع بينه و"فيروز" وهي الفنانة درة؛ إذ يحضر عيد ميلادها، الذي تقيمه في فيلتها بمنطقة الشيخ زايد، ضمن مجموعة من أصدقائها، وتنبهر هي به؛ إذ يكون ما زال في البدايات، وتعجب بإطلالته وارتدائه "بدلة شرطة"؛ وفقًا لطبيعة عمله.

ويتقدم "زين" للزواج من "فيروز"؛ إلا أنه والديها وهما "صبري عبد المنعم، ومها أبو عوف"، يقابلان هذه الفكرة بالرفض الشديد؛ نظرًا للفروق الاجتماعية والمادية بينهما، خاصة وأن "زين" من الصعيد وهم من القاهرة؛ إلا أن "فيروز" تتمسك به أمام كل هذه المشاكل والأزمات، حتى تذهب معه إلى الصعيد، ويتزوجان في النهاية.

لكن لا يستمر هذا الزواج لسنوات طويلة، إذ تفشل "فيروز" في التأقلم على حياة الصعيد، وتطلب الانفصال من "زين"، وبالفعل ينفصلان، ويتزوج "زين" من ابنة عمه الصعيدية وهي الفنانة عائشة بن أحمد، التي تنجح في كسب قلبه بعد تخلي "فيروز" عنه.

كما تكشف الحلقات عن الصراع الذي يقع بين "زين" وتاجر المخدرات "هتلر" وهو الفنان سيد رجب، ويُعرض بطريقة "الفلاش باك" لغز مقتل الخادمة الخاصة بمنزل الأخير.

ثم يتورط "زين" بسبب "هتلر" في قضية قتل أحد المسجونين داخل قسم الشرطة الذي يعمل به، ويدخل السجن، ويتجدد صراعه مع "هتلر"؛ لمحاولة إثبات براءته، في ظل محاولات تاجر المخدرات في التخلص منه وقتله.

كما تعرض الأحداث تورط نجل "هتلر" وهو الفنان محمد عز، في قتل الخادمة، إلا أن الحلقات الأخيرة من المسلسل تكشف براءته.

تشهد الحلقة الأولى من مسلسل "ضد مجهول"، عرض الأحداث بطريقة "الفلاش باك"؛ إذ تكشف عن شخصية الفنانة غادة عبد الرازق وهي "ندى وصفي"، التي تعمل مهندسة ديكور، وتدخل في خلافات ومشاكل كثيرة مع زوجها فراس سعيد، الذي يعترض على عملها؛ مبررًا ذلك بإهمالها لمنزلها بسببه وتأخيرها لساعات طويلة ليلًا فيه.

وفي إحدى "الخناقات الزوجية"، تطلب "ندى" من زوجها أن يُطلقها، وهو ما يستجيب له، لكنه يحرمها من ابنتها "ريم"، التي تبلغ من العمر 12 سنة، والتي تقدم شخصيتها "جومانا" ابنة الفنانة لقاء سويدان، عن طريق تلفيق التهم والمكائد لها، بعد فشله في الحصول على حق حضانتها بالقانون، ويمنعها من رؤيتها، فيتحول إلى عدو لها.

وتتعرض "ريم" إلى الاغتصاب والقتل، ما يُدخل "ندى" في حالة انهيار عصبي، خاصة وأنها تُصر، ضمن الأحداث، أن تتولى عملية تغسيلها ودفنها بمفردها.

وعن طريق الصدفة، تعثر "ندى" على رقم بدون اسم مُسجل على هاتف ابنتها، اتصلت به قبل وفاتها مباشرة، وعندما تتصل به، تكتشف أنه رقم أحد مطاعم "البيتزا"، ليكون ذلك أول الخيط الذي تعتمد عليه؛ للوصول لقاتل ابنتها.

وتتنكر "ندى" في عدة شخصيات، وتصادق كل عمال المطعم، لتكتشف أن قاتل ابنتها يعمل "سائق ديلفري"، ويُجسد دوره الفنان دياب، والذي قتلها لإخفاء جريمة اغتصابه لها، بعد قيامه بها تحت تأثير المخدر، عقب توصيله "أوردر" لها بالمنزل بمنطقة المهندسين؛ إذ يتعاطى حبوبًا مخدرة؛ لتحمل مشقة عمله الذي يستمر لساعات طويلة؛ حتى يتمكن من الإنفاق على أسرته الفقيرة.

ويمسح "دياب" كل بصماته بالشقة، ويختفي عن مكان عمله لمدة 15 يومًا؛ للهروب من فعلته، إلا أن "ندى" تتمكن من الوصول إليه، وقتله، حتى تدخل السجن إثر هذه الجريمة، ثم تخرج منه بمساعدة أحد المحامين المشهورين.

كما تدخل في مشاكل عديدة مع "مايا" وهي الفنانة روجينا، التي تعمل أستاذة جامعية؛ إذ تتزوج من فراس سعيد، بعد انفصاله عن "ندى"، ثم يكتشف أنها تعاني من انفصام في الشخصية، وأنها تعمل "قوادة"، رغم عملها بالجامعة. 

كما تشهد الحلقات مقتل نجل "دنيا"، وهي الفنانة حنان مطاوع، ما يدفعها إلى البحث عن الجاني والأخذ بثأر ابنها هى الأخرى.

تعرض الحلقات الأولى من المسلسل ترقية "الضابط سليم الأنصاري" وهو الفنان أمير كرارة إلى منصب "رائد"، وتوليه الإشراف على سجن العقرب، بجانب زواجه من خطيبته "فريدة" وهي الفنانة ريم مصطفى.

وفي الحلقة السابعة؛ تنقلب الأحداث رأسًا على عقب، بعد هجوم ملثمين على فيلا "الأنصاري"، وقتلهم لوالدته "هالة فاخر" وشقيقته "سلمى" وهي الفنانة سارة الشيمي، وخطيبها الفنان عمر الشناوي، انتقامًا منه بعدما قبض عليهم في الجزء الأول.

فيما يتعرض "سليم" لإصابات بالغة بالرصاص، لكنه يتعافى، ويخطط للانتقام من قتلة أسرته، كما يقع العديد من المطاردات بينه وبين عدد من المتورطين في اغتيال عائلته؛ ومن بينهم "عاكف أبو العز" وهو الفنان أحمد هيثم زكي.

ينطلق المسلسل بمشهد للمنزل الذي يسكن فيه الفنان محمد هنيدي، والذي يجسد شخصية "مسعود" التي قدمها الفنان الراحل فؤاد المهندس، من قبل، في فيلم "أرض النفاق"، والمأخوذ عنه المسلسل.

ويخلد "مسعود" للنوم ويحلم بحلم يقلب حياته رأسًا على عقب، ويستيقظ بسببه مكتئبًا، فـيرتدي ملابسه، وينزل إلى الحارة الشعبية التي يسكن فيها، وتستقبله نساء وفتيات الحارة بالورد، ليخففوا عنه حزنه، فيبدأ في نسيان حلمه مع مشاغبات أهل حارته والجمل المضحكة التي يلقيها عليهم.

كما تستعرض الحلقة الأولى بعض المواقف التي يتعرض لها "مسعود"، خلال طريقه إلى عمله، وتفكيره في الخصومات التي يتعرض لها بسبب مديره؛ الذي لا يسلم من الشجارات المستمرة معه.

وتنتهي الحلقة بمشهد يجمعه بالفنانة هنا شيحة، التي تجسد نفس الشخصية التي قدمتها الفنانة "شويكار" في الفيلم، وهي زوجة "مسعود"، التي تريد السيطرة عليه، لتجعله تحت طوعها بكل الأشكال، كما تقع "خناقة" بين "مسعود" وبين أحد رجال الحارة، تدفعه للتفكير في الحصول على حبوب شجاعة وصراحة.

ويبدأ "مسعود" بالفعل فى البحث عن بائع هذه الحبوب؛ ليتمكن من الوقوف في وجه كل من ظلمه؛ سواء في العمل أو الحارة، وحتى زوجته.

وفي الحلقة الثانية، تحدث مشاجرة كبيرة بين "مسعود" ومديره في العمل، ويعود إلى مكتبه حزينًا ومهمومًا، ليستمع إلى زملائه وهم يتحدثون عن بائع حبوب الشجاعة والصراحة في الصحراء.

ويذهب "مسعود" إلى هذا البائع، وهو "الدكتور ماضي"، الذي يجسد شخصيته الإعلامي إبراهيم عيسى، والذي قدم دوره الفنان عبد الرحيم الزرقاني في الفيلم، ويعطي له حبوبًا يكتشف من خلالها حياة جديدة ويُقابل شخصيات مختلفة، لكنه يعود في النهاية لحياته الأولى.

أما الفنانة سلوى محمد علي؛ فتُقدم دور "سوسو"، وهي الشخصية التي لعبتها الفنانة القديرة سميحة أيوب في الفيلم.

يناقش المسلسل فكرة "الثأر" الموجودة بالصعيد؛ من خلال عائلة "طايع" وهو الفنان عمرو يوسف؛ إذ تتخلى والدته وهي الفنانة سهير المرشدي عن الأخذ بالثأر من قتلة زوجها، بعد فشلها في إقناع "طايع" في الانتقام ممن قتلوا والده؛ إذ كان رافضًا للفكرة بشدة، وهو ما يؤدي إلى قتلها هي الأخرى على يد "حربي" وهو الفنان عمرو عبد الجليل.

وتشهد الحلقات الأولى نشأة قصة حب بين "مهجة" وهي صبا مبارك و"طايع"؛ إذ يتزوجها سرًا، ثم يدخل السجن بعد صراعات كبيرة مع "حربي"، لكنه يهرب منه، ليكتشف بعد خروجه أن "مهجة" قُتلت وهي حامل، ليتجدد صراعه من جديد ممن تسببوا في قتلها، وتتحول شخصيته إلى النقيض، ويصبح لا يفكر إلا في الانتقام فقط، بعد أن كان مدرسًا يشهد الجميع بأخلاقه.

بطريقة "الفلاش باك"، تعرض الحلقة الأولى من مسلسل "رحيم"، قصة حياة "رحيم السيوفي" وهو الفنان ياسر جلال، إذ يعمل في مهنة تهريب الأموال، وراثة عن والده الفنان حسن حسني، ثم يدخل في وكر تجارة السلاح والأدوية وغيرها من الأنشطة غير المشروعة، حتى يُقبض عليه بعد قيامه بعملية تهريب مبلغ كبير.

وتكشف الأحداث عن مرور السنين، وخروج "رحيم" من السجن، ليُفاجأ بالسطو على جميع ممتلكاته، وتشريد أسرته بالكامل، ليبدأ رحلته في استعادة مكانته الأولى ومعرفة المتسبب في حبسه، بمساعدة صديقه الفنان محمد رياض، الذي يعمل ضابطًا.

كما تتضمن الحلقات عددًا من مشاهد ثورة 25 يناير، وخاصة يوم 28 بالشهر ذاته، بجانب عرض كلمة تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن منصبه.

تبدأ الحلقة الأولى من مسلسل "مليكة"، بمقتل النائب العام، وحدوث حالة من الاستنفار الأمني بالدولة من قبل الشرطة، التي تحاول الوصول للمشتبه بهم في الحادث.

ويتضح، بمرور الأحداث، أن هناك خلية إرهابية تترأسها فتاة أجنبية تدعى "كارما"، وهي الفنانة دانا حمدان، هي المسئولة عن الحادث، وتضم هذه الخلية كل من "رامز أمير، ومحمود فارس"، ويتورط معهما الفنان مصطفى فهمي، والذي يسعى لإثبات برائته والتنصل من المتهمين.

كما تكشف الحلقات، بطريقة "الفلاش باك"، عن شخصية "مليكة"، التي تقدمها الفنانة دينا الشربيني، وهي فتاة ثرية، تتزوج من مصطفى فهمي، الذي يكبرها بسنوات عديدة، وتتعرض لحادث خطير، يجعلها تتردد على طبيب نفسي وهو الفنان محمد شاهين؛ للعلاج، لكنها تقع في حبه، وتبدأ في الابتعاد عن زوجها.

ويقوم "مصطفى" بتجنيد شقيق زوجته، وهو الفنان رامز أمير، لصالح المافيا التي ينتمي إليها، حتى يستطيع السيطرة عليها؛ إذ يجعلها تنفذ كل ما تريده؛ خوفًا على أخيها، حتى يقوم الفنان أحمد العوضي، والذي يُجسد شخصية "ضابط" بمطاردة الأخير والقبض عليه، فيعترف على الخلية بأكملها.

يبدأ المسلسل بعرص قصة "أيوب" وهو الفنان مصطفى شعبان، إذ يتعامل مع الفنان محمد لطفي، الذي يمتلك محل للأجهزة الكهربائية؛ ونظرًا للظروف المادية السيئة التي يمر بها، يضطر إلى كتابة "كمبيالات" للثاني، بعد شرائه أجهزة منه؛ لزواج شقيقته أيتن عامر.

وبمرور الأحداث، يتقدم "لطفي" لخطبة "أيتن"؛ إلا أن "أيوب" يرفض هذه الزيجة، ما يجعل الأول يبتزه بـ"الكمبيالات"، حتى يدخله السجن.

وخلال تواجد "أيوب" في السجن، تتوفى والدته، وتتزوج شقيقته من "لطفي"، حتى يخرج من السجن، ويقرر الانتقام، ويعمل في البورصة، وتتوالى الأحداث.

تشهد الحلقة الأولى من مسلسل "أبو عمر المصري" اغتصاب ابن أحمد عز وهو "الطفل زياد"، على يد جماعات إرهابية في أفغانستان، بعد خطفهم له، ما يحفز والده للانتقام من هذه الجماعات، فـ تقع الكثير من المفاجآت، التي تقلب الأحداث رأسًا على عقب.

كما توضح الأحداث تقديم "عز" دور "فخر الدين" وهو محام فقير مثالي، يسعى لتحريك المياه الراكدة حوله في المجتمع، من خلال تأسيسه هو وأصدقائه المحاميين تنظيمًا سلميًا؛ يسعى لحل المشكلات البسيطة التي تواجه المواطنين، بعيدًا عن مافيا المحاماة وأسعار المحاميين المبالغة.

إلا أن هذا الوضع لا يستمر طويلًا، ضمن أحداث المسلسل، فسرعان ما يثير هذا التنظيم غضب الأجهزة الأمنية للدولة، ولا تجد وسيلة لإيقاف نشاطه عن طريق القانون، فتلجأ إلى طرق غير قانونية؛ للتخلص من أعضاء هذا التنظيم وتصفيتهم.

ولذلك يفكر "فخر الدين" في وسيلة للدفاع بها عن نفسه، واسترداد حقه، ما يجعله يستخدم طرق غير مشروعة، وينضم لتنظيم "داعش".

"أبو عمر المصري" مأخوذ من روايتين للكاتب عز الدين شكري؛ بعنوان "مقتل فخر الدين"، و"أبو عمر المصري".

تنطلق أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "قانون عمر" بتجهيز "عمر" وهو الفنان حمادة هلال، للسفر مع والدته؛ لقضاء مناسك فريضة الحج، وأثناء مغادرته للمنزل يتم القبض عليه بملابس الإحرام؛ لوجود مخدرات في حقيبته الخاصة، ما يؤدي إلى دخوله السجن لمدة 3 سنوات.

وخلال هذه المدة تتوفى والدة "عمر"، وبعد خروجه من السجن، يقرر الانتقام ممن كانوا السبب في ذلك، كما تتغير شخصيته 180 درجة؛ من شخص طيب إلى آخر شرير يسعى ويخطط للانتقام، ويتمرد على كل من حوله.

ثم يعمل "عمر" كـ"مهندس ميكانيكي" في مركز صيانة سيارات لصاحبه فتوح أحمد، ويقع ضمن الأحداث في حب ابنته "مريم" وهي الفنان إيمان العاصي، وهي شخصية قيادية تواجه المشاكل والتحديات بقوة أمام الجميع، لكنها في الواقع طيبة ومنكسرة، وتعاني من حالة حزن ووحدة شديدة بسبب وفاة والدتها، حتى تتعرف على "عمر"، وتحبه، لكن تواجههما مشاكل عديدة بسبب علاقتهما العاطفية؛ نظرًا للفوارق بينهما.

تشهد الحلقة الأولى من "سلسال الدم" دخول "نصرة" وهي الفنانة عبلة كامل بعد اتهامات ظالمة من "هارون" وهو الفنان رياض الخولي، وكذلك حبس "سالم" وهو الفنان حسام الجندي، على أن يتجدد بعد خروجهما الصراع بينهما وبين "هارون".

كما سيكبر دور "يحيى"، وهو الفنان أحمد إبراهيم، وينتقل للعيش في الصفوانية؛ ليدير ممتلكات والده، الذي سيصبح وزيرًا، بعدما يتوقف عن محاربة "نصرة". 

أما "فراج" وهو الفنان رامي وحيد، فسيقع في حب "زينب"، بعد أن قام باختطافها في آخر حلقات الجزء الرابع؛ إذ سينصلح حاله على يدها، بعدما تقنعه بأن كل ما يفعله خطأ، وتقف بجانبه، حتى يقع في حبها. 

ولن يعود "يحيى" من جديد إلى "عالية" وهي الفنان راندا البحيري، كما لم يظهر "حسن" نجل "نصرة"، مرة أخرى، كما تداول بعض متابعي "السوشيال ميديا". 

وينتهي المسلسل بانتصار "نصرة" على "هارون"، الذي ينال جزاءه بقسوة، وتشهد الحلقة الأخيرة اندلاع ثورة 30 يونيو، والإطاحة بحكم الإخوان من مصر؛ ليكون ذلك رمزًا لانتصار قوة الخير على الشر.