رد «ناري» من مؤلف «الشارع اللي ورانا» على الانتقادات الأخيرة للمسلسل

على الرغم من نجاح مسلسل "الشارع اللي ورانا"، والذي يُعرض على شاشة "CBC"، خلال الفترة الراهنة، في جذب قطاع عريض من الجمهور، إلا أنه لم يسلم من انتقادات البعض، خاصة في الأيام القليلة الماضية.

جاء ذلك بعدما أعرب الكثير من مشاهدي المسلسل عن استيائهم من مط وتطويل الحلقات، وأيضًا تكرار بعض المشاهد -على حد قولهم-، مضيفين أن صناع العمل يلجأون إلى هذه الطرق؛ لزيادة مدة الحلقة، وبالتالي زيادة الإعلانات، وهو ما أثار غضبهم.

من جانبه، حرص مؤلف المسلسل حاتم حافظ على الرد على انتقادات الجمهور الأخيرة، مؤكدًا أنه لا يتفق مع الإدعاءات التي تدور حول مط الحلقات.

وقال "حاتم" لـ"النبأ" إن كل قصة من قصص البنات الخمس داخل البيت القديم، كان من الممكن أن تكون مسلسلًا بمفرده، إلا أن صناع المسلسل فضلوا التكثيف في طريقة عرضهم للأحداث.

وتابع أن تكرار المشاهد في بعض الحلقات هو أمر طبيعي؛ مبررًا ذلك بأن المسلسل قائم على ما يُعرف في الأدب بـ"تيار الوعي"، موضحًا أنه يعتمد على ألاعيب الذاكرة، وهو ما يعني أن ذاكرة كل شخص تستعيد أي موقف بصور مختلفة، مضيفًا أن كل ذكرى تهاجم صاحبها كـ"شرار"، لن تكتمل إلا بإصراره على استعادتها كاملة.

وأوضح "حافظ" أن أهم ما يميز المسلسل هو جرأته في تضفير قصص متعددة دون أن يشعر المشاهد بالرابط بينهم، وأن صناع العمل أرادوا تقديم عمل مختلف؛ لذلك لم يكتفوا بقصة "نادية" وعلاقتها بوالدها فقط، وتطرقوا لشخصيات آخرى لها حكايات آخرى.

مسلسل "الشارع اللي ورانا" بطولة: درة، ولبلبة، وفاروق الفيشاوي، ونسرين أمين، وإنجي أبو زيد، وهند عبد الحليم، ونهى عابدين، وأحمد حاتم، وأشرف زكي، وصفاء الطوخي، ويوسف عثمان، وتأليف حاتم حافظ، وإخراج مجدي الهواري.

وتدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي غامض، حول "نادية" فتاة في العقد الثالث من عمرها، تُصاب باكتئاب بعد وفاة والدها، وتدخل إحدى المصحات النفسية، لكنها تهرب منها؛ بسبب حلم يطاردها هناك، ترى فيه نفسها داخل بيت قديم لا تعرفه، لكنه تشعر أن هناك ما يربطها به.