رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اللواء عادل ترك: البرنامج القومى للطرق قبلة الحياة لعودة السياحة ودفع عجلة الاقتصاد المصرى «حوار»

محرر النبأ مع عادل
محرر النبأ مع عادل ترك


قال اللواء عادل ترك، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، إن الهيئة تنفذ خريطة كاملة للطرق التي تخدم جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن محور روض الفرج «مشروع عالمي».


وأضاف «ترك» في حواره لـ«النبأ»، أنه يتم تنفيذ 10 كبارى علوية جديدة فى صعيد مصر والدلتا بتكلفة 1.4 مليار جنيه، لافتًا إلى أن الهيئة تكبدت 150 مليون جنيه تم صرفها على صيانة الطريق الدائري القديم بسبب «النقل الثقيل»، وإلى نص الحوار.


ما أهمية محور القوس الشمالي الغربي للطريق الدائري الإقليمي في خدمة الأهالي؟

يعد محور القوس الشمالي الغربي للطريق الدائري الإقليمي من أهم المحاور التي ستسهم فى تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائرى الحالى حول القاهرة الكبرى، والذي يمتد من بنها حتى طريق الإسكندرية الصحراوي بطول 57 كم ويشمل 62 عملًا صناعيًا، «23 كوبري و39 نفقًا»، وتبلغ تكلفته الاستثمارية ٤ مليارات جنيه، بعد افتتاح طريق «شبرا بنها» الحر، وافتتاح القوس الشمالي الشرقي، من الدائري الإقليمي، وبعد الانتهاء من القوس الشمالي الغربي، فإن طريق الدائري الإقليمى، سيمثل جزءًا مهمًا، من الطريق الذى يربط جميع المحاور الطولية السريعة والرئيسية المتجهة من وإلى إقليم القاهرة الكبرى، وسوف يسهم المشروع في ربط الطرق الرئيسية للمحافظات، والعمل على تنشيط الحركة التجارية، بين محافظات الصعيد، ومحافظات القناة والدلتا، وتخفيض تكلفة وزمن ومسافة الرحلات، بين المدن الواقعة على امتداد مساره، وتخفيف الحركة المرورية العالية، على الطريق الدائرى الحالى حول القاهرة الكبرى، ولذلك فإن الهيئة، تقوم حاليًا بتنفيذه، بشكل مضغوط للانتهاء من المشروع قبل شهر رمضان المبارك، تيسيرًا على المواطنين، بقياسات جودة عالية، في مراحل التنفيذ المختلفة، واستمرار إجراء تجارب التحميل، على جسم الطريق والكباري.


وماذا عن الطرق التي سيتم تطويرها ضمن المرحلة الثالثة للمشروع القومي للطرق؟

لأول مرة في تاريخ الهيئة يتم تنفيذ أكبر حجم من الطرق والكباري والأنفاق على مستوى الجمهورية، أبرزها المشاركة في تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية للمشروع القومى للطرق، بتنفيذ ازدواج طريق سوهاج البحر الأحمر، وطريق شبرا بنها الحر، والطريق الدائرى الإقليمي، وطريق القاهرة السويس، كما يتم تنفيذ المرحلة الثالثة، من المشروع القومى للطرق، بتطوير طريق القاهرة أسيوط الغربى، وازدواج طريق أسيوط سوهاج البحر الأحمر، وازدواج طريق سفاجا مرسى علم، وطريق أكتوبر الواحات، وكوبرى وطريق نفق الشهيد أحمد حمدى، بإجمالى٣ مليارات جنيه.


ما أهم الكباري التي سيتم تنفيذها لحل مشاكل الازدحام المروري؟

يتم حاليًا تنفيذ خطة شاملة لإنشاء مجموعة كبارى علوية لإلغاء تقاطعات الطرق السطحية، خاصة مع خطوط السكك الحديدية، لتحقيق السيولة المرورية، والحد من الحوادث، من خلال تنفيذ 10 كبارى علوية جديدة فى صعيد مصر والدلتا، بإجمالى تكلفة 1،4 مليار جنيه، أهمها كبارى «قوص - جرجا - البلينا - أجا – المنصورة»، ويجرى حاليًا تنفيذ الأعمال النهائية، بمشروع كوبرى قوص، أعلى السكة الحديد، بمحافظة قنا، والذي تم الانتهاء من تنفيذه، مارس الماضي، والذى ساهم فى ربط شرق وغرب المدينة، والتغلب على الاختناقات المرورية، عند نقطة مزلقان سكك حديدية «خط القاهرةأسوان»، وطول هذا الكوبرى يبلغ 640 مترًا، وعرضه 15 مترًا، «2 حارة بكل اتجاه»، وتبلغ تكلفته 44 مليون جنيه.


ما خطة الهيئة حاليًا بالنسبة للمشروع القومي للطرق؟

تم تنفيذ المرحلتين الأولي والثانية، من المشروع القومي للطرق، وجار حاليًا تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع، لتنفيذ "1000 كليو متر" من الطرق، تبلغ تكلفتها الإجمالية، نحو "11 مليار جنيه"، ومن المتوقع الانتهاء منها نهاية عام 2019، وهذه المرحلة، ستخدم أهالي الصعيد، خاصة في القطاع الغربي، لمواكبة فكر سنة 2030، بحيث يكون حجم الطريق، يستوعب "6 حارات رايح، و6 حارات جاي"، وسيتم تخصيص منها "3 حارات" لسيارات النقل الثقيل، وسيتم تنفيذ "20 نفق"، 3 كباري تقاطعية على المحاور الرئيسية، مع طريق "الفيوم، بني سويف، المنيا"، بالإضافة إلى توفير سهولة الحركة والأمان، وتوفير الوقت، وخفض تكاليف المواد البترولية، ومن أهم مزايا المرحلة الثالثة، من المشروع القومي للطرق، خلق شريان حيوي تنموي، لربط المشروعات الاستثمارية في جميع مناطق الدولة، بمحافظات الصعيد، من خلال وجود "5 كباري" على النيل، هي (ديروط - قوص – سمالوط – دراو – المستشار عدلي منصور)، وهناك كوبري آخر بديل لخزان أسوان، يحتاج لتوفير "3 مليارات" من الجنيهات لتنفيذه، وميزة هذه المحاور على النيل تربط الطريق شرق النيل بغربه، من أجل خلق مجتمعات عمرانية جديدة، تمثل امتدادًا لمحور التنمية العمراني، تنفيذًا لبرنامح الرئيس عبد الفتاح السيسي.


ما الجدوى الاقتصادية من هذا المشروع لأهالي الصعيد؟

هناك جدوى اقتصادية شاملة من تنفيذ هذا المشروع، تتمثل في ربط غرب النيل بالبحر الأحمر، لتسهيل حركة التجارة، ونقل البضائع من غرب الصعيد، إلى موانئ البحر الأحمر، وزيادة حجم الصادرات، وتقليل تكاليف النقل، وأيضًا ربط الطرق الموجودة في شرق وادي النيل، مثل طريق "سفاجا قنا، وسفاجا سوهاج، وسوهاج أسيوط" بهذه الطرق، التي يتم تنفيذها وفق معايير السلامة والأمان العالمية، فهي طرق "مزدوجة"، وستساعد بشكل كبير، في ربط المناطق (الزراعية، الصناعية، الصناعة، التعدين، السياحة)، وأيضًا هناك طريق الجيزة الواحات، سيتم إزدواجه لربط المناطق النائية الزراعية بالقاهرة وأسيوط.


كيف يتم تنفيذ الطرق الجديدة في المشروع القومي للطرق؟

من أهم الأساليب العلمية والعالمية، في تنفيذ المشروع القومي للطرق، هو توفير "محطة تموين" وقود كل مسافة "20 كيلو متر"، وتوفير خدمات (إسعاف – كافيتريا – خدمة طريق – إتصالات – نقطة شرطة)، هذا بخلاف التنسيق الكامل، مع الإدارة العامة للمرور، ووزارة الداخلية، لتوفير دوريات شرطة متحركة، لتأمين حياة الركاب على الطرق.


-ما أهمية طريق السويس الجديد ضمن الطرق في المرحلة الثالثة من المشروع؟

يعتبر طريق السويس الجديد، هو شريان الحياة لربط العاصمة الإدارية الجديدة، وسيكون عبارة عن (7 حارات رايح، 7 حارات جاي)، وسيتم ربطه بطريق "المشير أبو غزالة"، الذي قامت بتنفيذه القوات المسلحة، وسيتم الانتهاء من الطريق الدائري الأوسطي، لربط طريق الشيخ "محمد بن زايد"، جميع مراحل المشروع مهمة، فهي تهدف جميعًا إلى تحقيق السيولة المرورية، ونجاح نقل الأفراد والبضائع، ودفع عجلة السياحة، والاستثمار، وتنمية مجتمعات عمرانية جديد، حول المشروع القومي للطرق، وهناك طريق السويس من الطريق الإقليمي للدائري، حيث سيتم ربطه بنفق الشهيد "أحمد حمدي"، وسيكون هذا الطريق عبارة عن، (6 حارات رايح، 6 حارات راجع)، لربط هذا الطريق، بالنفق الجديد، الموازي لنفق الشهيد "أحمد حمدي"، على بعد (500 متر)، بالإضافة إلي عمل كوبري علوي، لربط مدخلين النفق، بحيث يكون (رايح، جاي)، وهناك المثلث الذهبي للتنمية، والتي سيتم تنفيذها ضمن المرحلة الثالثة، من المشروع القومي للطرق، وهي طريق (قنا سفاجا، وسفاجا مرسى علم، ومرسى علم قفط) وستكون هذه الطرق مزدوجة، في اتجاهين، والتي ستساهم في جذب، أكبر حجم حركة سياحية في مصر.


ما أهمية مصنع الهيئة لعمل الإشارات والعلامات واللوحات الإرشادية لخدمة مشروع الطرق؟

تم تطوير فوري لمصنع العلامات الإرشادية بالهيئة العامة للطرق والكبارى لزيادة معدلات الإنتاج في ظل التطور الهائل، لمنظومة الطرق والكبارى في مصر لتوفير احتياجات الهيئة من العلامات الإرشادية، لتأمين سلامة الطرق، من خلال أقسام المصنع المختلفة، (قسم اللحام - الرش - قسم الكتابة - القسم الميكانيكي)، وتشمل منتجات المصنع (العلامات الإرشادية - العلامات التحذيرية - العلامات الكيلومترية - محددات التوجية العاكس "البولارد" - عواكس الحواجز المعدنية والخرسانية "مفرد – مزدوج")، فهذا المصنع، تم إنشاؤه عام 1990م، على مساحة 3 آلاف متر مربع، بدأ بإنتاج "12000 علامة مكافئة سنويًا، حتى عام 2000، وينتج حاليًا "60000 علامة مكافئة" سنويًا، متضمنًا الأعمال المطلوبة، لطرق الهيئة، بالإضافة لأعمال الغير، وفي ظل التطور الهائل، في منظومة الطرق والكباري في مصر، خاصة بالتوافق مع تنفيذ المشروع القومي للطرق، وتنفيذ خطة لتطوير وإعادة تأهيل، ورفع كفاءة شبكة الطرق الحالية، في شتى أنحاء الجمهورية، تسهم منتجات المصنع، في إرشاد وتحذير، سائقي الطرق عبر العلامات المرورية المختلفة، هذا بالإضافة إلى أهمية، البعد الاقتصادي للمصنع، حيث يوفر المصنع، "50 مليون جنيه" سنويًا للدولة، فرق سعر "القيمة السوقية"، إذا اشترته الدولة، من مصنع قطاع خاص، بالإضافة إلى الدخل الإضافي، من خلال تصنيع اللوحات للجهات الخارجية «مؤسسات – أفراد».


وماذا عن مصادر التمويل اللازمة لاستمرار الهيئة في تنفيذ أعمال صيانة الطرق والكباري والمعدات؟

نجحت الهيئة في تنمية مصادر الإيرادات لديها من خلال زيادة الموارد "الذاتية" للهيئة، والتي تتمثل في، (محطات الرسوم – الإعلانات على الطرق – استغلال وتأجير بعض الأراضي المملوكة للهيئة)، ولذلك فقد تمت زيادة البند بنسبة "100%"، وتم تحقيق 1.6 مليار جنيه، بعد أن كانت تبلغ قيمة هذا البند في السنوات الماضية "800 مليون جنيه" فقط، بعد أن تم القضاء على «طيور الظلام» المعششة في قطاع الإعلانات، ولذلك تم تشكيل لجنة "عليا" إشرافية ورقابية، لإعلانات الطرق، لكي تقوم بتنفيذ القوانين واللوائح المنظمة للإعلانات، بحيث تقوم هذه اللجنة بتحديد المساحات المخصصة للإعلانات، ومحاربة العشوائية، للحفاظ علي المظهر والشكل العام للطرق، لعدم تشتيت قائدي السيارات على الطرق، وأيضا تقوم اللجنة بتحصيل قيمة الإيجارات المستحقة على الشركات المُعلنة وفي حالة امتناع أي شركة عن السداد، لا تتم الموافقة على أي إعلانات لها، إلا بعد تسديد المستحق عليها.


كيف تواجه الهيئة عشوائيات الأكشاك - الكافيهات – الإعلانات وسرقة التيار الكهربي علي الطريق الدائري؟

يتم عمل حملات إزالة مكثفة على الطريق الدائرى بشكل مستمر حفاظًا على المظهر الجمالي، والحضاري للطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى بناءً على تكليفات الدكتور هشام عرفات وزير النقل، لهيئة الطرق والكبارى، بتكثيف حملات الإزالة، لتطهير الطريق الدائري، من الإشغالات والتعديات، والمخالفات من الأكشاك، والكافتريات والإعلانات المخالفة، لإعادة الانضباط، والقضاء على فوضى التعدى، على ممتلكات الدولة لاستعادة الشكل الحضارى لأهم الطرق الحيوية بالقاهرة الكبرى، للحفاظ علي حرم الطريق العام، وفتح الطريق أمام المواطنين وتيسير حركة المرور.


وأسفرت جهود الحملات في استعادة 20000 م٢ أسفل الطريق الدائرى فى المسافة من تقاطع الأوتوستراد وفى اتحاه المريوطية، وأيضًا من تقاطع الأوتوستراد، وفى اتجاه التجمع الخامس، وكذلك تمت إزالة أكثر من "40 كشك" مخالفة مختلفة الأحجام، والأنشطة، وكافتريات مخالفة قانونًا، تم ضبطها بسرقة مرافق عامة، من الكهرباء والمياه، و15 مخزن خشب، و18 مخزن براميل مستعملة، لبقايا مواد بترولية، وكيميائية قابلة للاشتعال، و18 مكانًا أشغال كاوتش سيارات مخالفة، مع سرقة تيار كهربى، و9 مخازن خردة، بالإضافة إلى 38 رسالة إعلانية مخالفة قانونيًا.


ما خريطة الهيئة لتطوير الطرق في محافظة البحر الأحمر؟

تم إنشاء طريق موازي (سفاجا مرسى علم)، "2 حارة" بكل اتجاه، بطول "190 كم"، وتكلفة "1.487 مليار جنيه"، ضمن المرحلة الثالثة، للمشروع القومي للطرق، وأعمال إنشاء ورصف، الطريق الدائري الخارجي لمدينة القصير، ورفع كفاءة الطريق الدائري الأوسطي بمدينة الغردقة، بعد نقل تبعية الطريق، لهيئة العامة للطرق والكباري، ويبلغ طول الطريق "٢٢ كم، واستكمال خطة إزدواج، طريق ساحل البحر الأحمر، وسبق إنهاء ازدواج الطريق لمسافة 15 كم جنوب مدينة سفاجا، ويتم إنشاء اتجاه جديد، "2 حارة" ليكون الطريق "4 حارات"، (2 حارة بكل إتجاه)، ويهدف هذا المشروع لاستيعاب الحركة المرورية على الطريق، ولخدمة مناطق التنمية السياحية، والحد من الحوادث المتكررة على الطريق، وتم تقسيم الطريق إلى 6 قطاعات، لسرعة الإنجاز.


ما الجديد بالنسبة للطرق التي ستخدم محافظات الصعيد؟

يعد مشروع ازدواج طريق أسيوط- سوهاج الصحراوي الشرقي، والذي يدخل ضمن المرحلة الثالثة، من المشروع القومي للطرق، من أهم المشروعات، ويبلغ طوله "145 كم"، بتكلفة إجمالية "1.149 مليار جنيه"، يشمل ازدواج الطريق، ليكون "2 حارة بكل اتجاه"، للحد من الحوادث المتكررة على الطريق، وسهولة حركة انتقال الأفراد والبضائع الزراعية، تعتمد إليها المناطق السياحية في البحر الأحمر والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في وسط الصعيد بين محافظات «أسيوط - سوهاج»، وساحل البحر الأحمر (سفاجا - الغردقة)، وسيتكامل هذا الطريق مع طريقي سفاجا - سوهاج، وسفاجا - قنا، اللذين تم تنفيذهما، ضمن المرحلة الأولى من المشروع، وهذا الطريق سيكون محور "سفاجا - سوهاج – أسيوط"، المتقاطع مع طريق سفاجا - قنا، وتبلغ أطوال الطرق الثلاثة، المكونة لهذا المحور "480 كم"، وجار إعداد برامج زمنية "مضغوطة" لتوفير (المعدات – المواد – العمالة) للانتهاء من المشروع قبل 31 ديسمبر 2018.


ما أهم الطرق التي تشهدها محافظة جنوب سيناء ضمن البرنامج القومي للطرق؟

تم افتتاح طريق طابا نويبع بعد الانتهاء من أعمال تطويره بتكلفة ١٠٠ مليون جنيه، بطول "60 كم"، يساهم في زيادة الحركة التجارية والسياحية وزيادة حركة الشاحنات من وإلى ميناء نويبع البحري، كما أنه حلقة وصل بين محافظة جنوب سيناء وميناء طابا البري، ضمن خطة الهيئة العامة للطرق والكباري، برفع الكفاءة الشاملة، للطرق بجنوب سيناء، بإجمالي أطوال "260 كم"، بتكلفة إجمالية 800 مليون جنيه، بخلاف أعمال تأمين السلامة المروية، من (تركيب لوحات إرشاردية وعواكس وتخطيط)، كما تم تطوير طريق "دهب – نويبع"، بطول "٧٥ كم"، بتكلفة إجمالية "٢١٣ مليون جنيه"، وبلغت نسبة التنفيذ "٤٠ %"، واستكمال العلامات الإرشادية، وجار رفع كفاءة وتوسعة، طريق "سعال كاترين"، بطول 75 كم، بتكلفة إجمالية "٣.٦ مليون جنيه"، كما تم الانتهاء من ازدواج طريق "النفقعيون موسى"، بطول 33 كم، بالإضافة إلى أعمال إزالة آثار السيول، لبعض طرق منطقة جنوب سيناء، بتكلفة إجمالية قدرها "29.1 مليون جنيه"، وتم الانتهاء منها بنسبة 100 %، وكذلك الانتهاء بنسبة "100%"، من تنفيذ أعمال المعابر الأيرلندية، لتقاطع القنوات الصناعية، فى أودية (المحاش الأعلى - أم أحيا - المراخ)، بتكلفة "15.8 مليون جنيه"، وقامت الهيئة بعمل الصيانة الطارئة والعاجلة، بطول حوالى 25 كم، من كم "20" مفارق وادي فيران، حتى كم "45" اتجاه طور سيناء.


وماذا عن مشاكل النقل الثقيل؟

النقل الثقيل هو السرطان الذي يهدد الطرق والكباري، نظرًا لطريقة تحرك النقل، بعشوائية من أجل تحقيق المزيد من الأرباح، وفي المقابل يتم تدمير الطرق، والتسبب في وقوع العديد من الحوادث، وقد تكبدت الهيئة، خلال السنة الماضية "150 مليون جنيه تم صرفها على صيانة الطريق الدائري القديم، بسبب النقل الثقيل، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عملية الصيانة نهاية شهر يونيو 2018، وهناك خطة لمنع دخول النقل الثقيل القاهرة، من خلال التنسيق الدائم والمستمر مع الإدارة العامة للمرور، لتحديد خطوط سير سيارات النقل الثقيل، في أوقات عمل الصيانة، وتنفيذ خطة منع النقل الثقيل، وهو ما سوف يؤدي إلي خفض نسبة "60%"، من إجمالي حركة النقل على الطريق الدائري القديم، أما بخصوص الصيانة، التي تتم للطريق الدائري القديم، فهي تقوم علي أسلوب علمي، وفكر متطور مواكب لأحدث النظم العالمية، "وأحب أن أقول لجميع المواطنين، وأطمنهم بأن عصر «المسكنات» انتهى، والهيئة أصبحت تستخدم، مشرط العلاج، ووداعَا لـ«عصر الريفو»".


وماذا عن مشروع محور روض الفرج؟

يعد مشروع محور روض الفرج، هو «شريان الحياة»، فهو مشروع عالمي، يتم تنفيذه علي أرض مصر، ومن المتوقع أن تدخل مصر بهذا المشروع، ضمن أي مسابقة عالمية للأعمال الهندسية الفريدة، فهو عبارة عن 6 كيلومترات من الكباري، يتم تنفيذه من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، سيقضي هذا المحور على أي تقاطعات، في الطرق، فهو يبدأ من أول شارع شبرا، والمظلات، ليربط كورنيش النيل، بطريق الإسكندرية الزراعي، وصولًا لطريق الضبعة الصحراوي، ويربط أيضًا كوبري الفنجري، بطريق القطامية، بالعين السخنة بمنطقة الجلال، بالبحر الأحمر، والبحر المتوسط، من خلال هذا الطريق، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه نهاية 2018.


كيف تحل الهيئة مشكلات نزع الملكية مع أصحاب الأراضي الزراعية وشركات المقاولات في المشروع القومي للطرق؟

نجحت الهيئة في القيام بسداد جميع المستحقات المالية، لأصحاب الأراضي التي تم نزع ملكيتها، وتمت محاسبتهم بسعر السوق، وأي صاحب أرض لم يتم صرف مستحقاته، فهذا يرجع لعدم اكتمال أوراق إثبات ملكيته للأرض، وبالتالي فإن أي شخص لم يتم صرف مستحقاته المالية، عليه أن يقوم بإحضار المستندات المطلوبة، لنزع الملكية وستتم محاسبته فورًا، فقانون الدولة، وقانون التعويضات، تم اعتماده حتى تاريخ نوفمبر 2017، ليتم صرفها في الموازنة الجديدة، لتعويض أصحاب الاراضي، الخاصة بتنفيذ المشروع القومي للطرق، وجميع حسابات نزع الملكية، يتم دفعها مقدمًا.


أما بالنسبة لشركات المقاولات، التي تتعامل معهم الهيئة، تتم محاسبتهم بسعر اليوم، بالنسبة لـ(الحديد – الأسمنت – البيتومين)، ولا توجد أي متأخرات لشركات المقاولات، طرف الهيئة، والهيئة لديها احتياطي مالي، لمواجهة أي أحكام قضائية، ولعل من أهم أسباب نجاح سرعة التنفيذ، وإنجاز الأعمال في المشروع القومي للطرق، يرجع إلى القرار الجريء، في حل أي مشاكل، يتعرض لها المشروع.