رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل حملة "حط إيدك فى إيدى ونقضى على الإدمان" برعاية جهة سيادية

النبأ


تعلن الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان قريبا، عن فرص علاج 1000" "حالة من متعاطى المخدرات، كمرحلة أولى، بالمساهمة مع رجال الأعمال والمستثمرين المصريين، وذلك بأكبر المستشفيات التابعة لجهة سيادية بالدولة، وبأفضل الأساليب العلمية لعلاج الإدمان فى الشرق الأوسط، وتصل تكاليف هذه الحملة إلى "130" مليون جنيه فى المرحلة الأولى

وحصلت الجمعية على خصم من هذه المستشفيات السيادية لعلاج المدمنين فى المرحلة الأولى، وبلغت تكلفة علاج "1000" مدمن بعد الأسعار المخفضة للجمعية "22" مليون جنيه.

وأشار الأستاذ هشام عباس – رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان- إلى أن تكلفة علاج الشخص المدمن الواحد فى أول "40 يوما"،  تبلغ "14" ألف جنيه. وأوضح رئيس الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان أن هذه الحملة ستكون مقسمة كالتالى


-(600) حالة من الشباب المدمنين.

-(300) حالة من السيدات المدمنات.

-(100) حالة من الأطفال المدمنين.

وسوف يتم الإعلان عن هذه الحملة بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الإدمان، واليوم المصرى لمكافحة المخدرات، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وذلك فى شهر يونيو القادم، وتعتبر هذه الحملة أول حملة من نوعها فى التاريخ المصرى، وستكون بعنوان "حط إيدك فى إيدى ونقضى على الإدمان ونعالج أولادنا زى زمان".

وسوف يتم الإعلان عن هذه الحملة، وفقا للتفاصيل التى ستعلنها الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان، فى مؤتمرها الصحفى، وستعلن فى هذا المؤتمر أسماء المستشفيات السيادية المشاركة فى العلاج، وخطة العلاج المقدمة للمدمنين، وتصل مدة العلاج فى المرحلة الأولى إلى سنتين كاملتين، يتم خلالها متابعة المدمن من قبل الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان، وخلال هذه الفترة ستسعى الجمعية للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء إدمان كل حالة على حدة، وستحاول إيجاد حلول حقيقية لهذه الأسباب، فإذا كان الإدمان نتيجة عدم إيجاد فرصة عمل، فالجمعية ستتولى توفير فرصة عمل الشخص المدمن بعد تلقيه العلاج بالكامل، وتقديمه للمجتمع بشكل مشرف، وهكذا أيا كانت الأسباب ستسعى الجمعية إلى إيجاد حلول مرضية للشخص المدمن؛ حتى لا يعود إلى الإدمان مرة أخرى.

ويقول -هشام عباس- إن الحملة ستتولى متابعة الشخص المدمن لمدة سنتين، حتى بعد تلقيه العلاج،وخروجه من المستشفى، وذلك بواسطة برنامج على تليفون الشخص المدمن، تستطيع الجمعية من خلاله تتبع خطواته وتحركاته، ورصد أصدقاء السوء، وهذا البرنامج يعمل على مدار" 24"ساعة، وهذا البرنامج يطبق لأول مرة فى الشرق الأوسط، وسيتم التعامل مع الشخص المعالج عن طريق رقم كودى خاص، وسيتم علاجه فى سرية تامة بعيدا عن وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، إلا إذا أراد الشخص المعالج أن يتحدث عن تجربته فى الإدمان، لوقاية الشباب وتحذيرهم من الوقوع فى شباك الإدمان اللعين.

وهذه المستشفيات سوف نطلق عليها اسم "المستشفيات الآمنة"؛ نظرا لأنها مجهزة بكافة الوسائل اللازمة لعلاج الإدمان، بالإضافة إلى وجود فريق طبى متكامل من الأطباء والممرضين، مدربين على أعلى مستوى للتعامل مع هذه الحالات، والوصول بهم إلى بر الأمان للشفاء تماما من هذا الإدمان اللعين.