رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إدارة «فيسبوك» تصدر هذا القرار بشأن المستخدمين «الخاملين»!

فيس بوك
فيس بوك


اشتكى عدد مستخدمي الفيس بوك من إجراءات صارمة يتبعها موقع التواصل الاجتماعي معهم، بسبب عدم زيارتهم الموقع بشكل دوري.

فيقول ريشي غورانتالا من دولة تشيلي، أن الشبكة الاجتماعية كانت تقوم بإرساله تنبيهات له كل بضعة أيام عن نشاط أصدقاءه عبر الفيس بوك، وتدعوه للضغط لرؤية ذلك، ولكنه نادرًا ما كان يقوم بزيارة حسابه على الفيس بوك.

وخلال الأسبوع الماضي، بدأت تصل له رسائل بريد إلكتروني تدعوه للتحقق من الأمان في حسابه، وتقول له إن شخص آخر حاول الدخول لحسابه، وهو ما يراه جورانتالا بريد احتيالي، يهدف لدفعه لزيارة الموقع!

ولدى الفيسبوك، أكثر من 2 مليار شخص يقوم بتسجيل دخوله شهريا، ولكنها تسعى لجذب مزيد من المستخدمين، ولذلك تدعو أشخاص مثل غورانتالا لتجنيد أعضاء جدد، ولا تقوم بفصله بشكل كامل، ولكن تسعى لعودته دائمًا.

حتى مع المستخدمين العاديين، بدأ الفيس بوك يلح في طلب المشاركات، وتظهر الذكريات والاحتفالات السنوية للصداقة، من أجل مزيد من المشاركة، وهو ما يتوافق مع السياسة الجديدة للفيس بوك بالابتعاد عن الإعلانات والعلامات التجارية ووسائل الإعلام مقابل التركيز أكثر على الأنشطة الاجتماعية والشخصية، وذلك بعد أن أظهرت الإحصائيات انخفاض معدلات ما يقضيه الفرد على الفيس بوك.

من جانبه بررت الشبكة الاجتماعية العملاقة تلك الإخطارات، حيث قالت المتحدثة ليزا ستراتون "اننا نبحث دائما عن سبل لمساعدة الناس على الوصول الى حساباتهم بسرعة وسهولة، وخاصة عندما تكون هناك إشعارات من إصدقائهم ربما تكون قد فاتتهم"، مؤكدة أن رسائل البريد الإلكتروني الأمنية ليست "تكتيكا لإعادة الارتباط".

ومن المعتاد لجميع أنواع الشركات استخدام البريد الإلكتروني والرسائل النصية لإعادة جذب عملائها.

والشكوى تكررت من شخص آخر قام بحذف التطبيق من هاتفه قبل عدة أشهر، ويحصل على الأقل رسالتين يوميًا يدعوه لزيارة الفيس بوك مرة أخرى، وهو ما يراه أمر مزعج في الآونة الأخيرة.

وفي ديسمبر الماضي، أصدر الفيس بوك دراسة أكدت أن التفاعل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة مفيد للصحة العقلية.

وقال آخرون إنهم لا يزالون مستخدمين للفيس بوك، ولكن ليسوا مستخدمين متكررين، لأنهم غير متأكدين من كيفية حذف حساباتهم، ويختار كثير منهم خيار "إلغاء التنشيط" بدلا من حذف الحساب بالكامل.