«الكلاب الضالة» تُحول حياة أهالي زايد وأكتوبر لـ«جحيم».. تعرف على الأسباب

اشتكى مواطنون في مدينة الشيخ زايد وأكتوبر من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأحياء المدينة التي تبعث الذعر والهلع في نفوسهم، مطالبين الجهات المعنية بمحاربة هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، وتحول دون تمكن الطلبة من التوجه لمدارسهم، لاسيما الصغار منهم.

وناشد المواطنون، المسئولين، بتنظيم حملات مكثفة للقضاء على هذه الحيوانات؛ لما تتسبب به من مخاطر «جمة» على حياتهم ولما لها من أثر في تلويث البيئة جراء بحثها عن الطعام في صناديق القمامة والأكياس البلاستيكية، ما يساهم في انتشار القاذورات والميكروبات في الشوارع.

وكتبت رحاب  حمدى فى تدوينة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى الـ«فيس بوك» وهى من سكان منطقة الشيخ زايد، قائلة: «ياريت لو حد يعرف حد مسئول أو بيتحرك للجهات المتخصصة.. الكلاب بقت ظاهرة بشعة جدا وبترعب أولادنا وبناتنا،  ياريت حد يتوجه لأي مسؤلين للتخلص منها، مفترسين فعلا وحاجة بجد توجع القلب وتثير الرعب في نفسنا ونفوس ولادنا».

فيما قالت عبير منير، إن الأهالى تقدموا بشكوى إلى المسئولين منذ أسبوعين ولكن دون جدوى، مضيفة أن الكلاب تمنع المواطنين من النزول ودخول المنازل، وأصابتهم بالرعب والخوف.

فيما روت أمل زيادة تفاصيل تعدى الكلاب الضالة الموجودة بالمنطقة قائلة:" بالأمس واليوم كان يوجد في الحي 11 بمنطقة الشيخ زايد حوالي أكثر من 15 كلبًا، مضيفة أن تواجد هذه الكلاب منعها من النزول من شقتها لإيصال أولادها إلى المدارس، مقترحة أن يتم تسميم هذه الكلاب نظرا لتراخى المسئولين في القضاء على الكلاب الضالة التى تصيب الأهالى بالذعر والخوف.

فيما قالت نهالة السيد، إن الكلاب الضالة الموجودة فى مدينة الشيخ زايد، تهاجهم الأطفال باستمرار، مضيفه أنهم يأكلون القطط أيضا، مطالبة المسئولين بالمدينة بالتدخل منعا لحدوث كوارث تصيب الأهالى والأطفال بالمنطقة.

وتداول أحد سكان المنطقة صورًا لطفل من سكان مدينة 6 أكتوبر، تروى والدته قصة الهجوم عليه من قبل أحد الكلاب الضالة، ما أسفر عن إصابات خطيرة فى وجهه، مضيفا أن الأهالى أنقذوا ابنها بصعوبة بالغة وذلك بعد أن قتلوا الكلب.