مفاجأة جديدة ستقلب الموازين في أزمة قانون الإيجار القديم

في إطار الجدل القائم حول قانون الإيجار القديم، فجرت واحدة من أكبر شركات الإسكان الحكومية، مفاجأة جديدة قد تقلب الموازين في القضية.

وقالت شركة الشمس للإسكان والتعمير، العاملة في القطاع العقاري منذ 1946، إنها تتطلع إلى التخلص من أكبر قدر ممكن من عقود الإيجار القديم للوحدات التابعة لها عبر اتفاقات بالتراضي مع المستأجرين.

وبدأت الشركة نشاطها في القطاع العقاري قبل نحو ستة عقود بتأجير المساكن المتميزة في القاهرة والإسكندرية والجيزة.

وقالت الشركة في تقرير مجلس إدارتها عن نشاطها الإسكاني، أرسلته للبورصة، إن بعض تعاقداتها بنظام الإيجار القديم ستنتهي تلقائيا بشكل قانوني، أما التعاقدات الممتدة ستسعى الشركة لتقديم تعويض للسكان لإنهاء العقد، على أن يعاد التصرف في العقارات بنظام بيع حق الانتفاع بالمسكن طيلة عمر المبنى دون نصيب في الأرض.

ويتوقع خبراء أن يقلب عرض الشركة الموازين رأسا على عقب في قضية الإيجار القديم، ويفتح الباب أمام نواب في البرلمان لتبنى وجهة نظرها، وبحث قضية البيع بنظام حق الانتفاع أيضًا بين الملاك والمستأجرين.

وأشارت الشركة في سياق حديثها عن رؤيتها المستقبلية إلى أنها تتطلع إلى التوسع في الإسكان المتوسط بجانب الإسكان الفاخر والتجاري، علاوة على إقامة التجمعات العمرانية المتكاملة عبر المشاركة مع كيانات استثمارية.

وأظهرت القوائم المالية للشركة خلال 2016 ارتفاع صافي أرباحها إلى 69.7 مليون جنيه مقابل 46.5 مليون جنيه خلال العام السابق.