من الفضائح الجنسية حتى «الزانكس».. 10 محطات مثيرة للجدل في حياة خالد يوسف

أثار المخرج خالد يوسف جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، بعد إلقاء قوات الأمن بمطار القاهرة الدولي القبض عليه، بتهمة حيازته 100 قرص من مخدر «الزانكس»، المحظور حيازته، بحقيبته، أثناء سفره إلى باريس.

وبرر النائب البرلماني ما وجد بحيازته، بأن الأقراص هي مجرد دواء مُهدىء لزوجته الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، مشيرًا إلى أنه يمتلك "روشتة" طبية من الطبيب المعالج؛ للتأكيد على ما يقوله.

من جانبه، أمر مساعد وزير الداخلية عزمي مجاهد، بالتحفظ على الراكب؛ لحين الانتهاء من اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، فيما تتولى نيابة النزهة التحقيق معه.

لم يكن خالد يوسف مجرد مخرج فحسب، ولم تقتصر نشاطاته على الجانب الفني فقط، لكنه عُرف بآرائه وبمواقفه السياسية، حتى من قبل دخوله مجلس النواب منذ عامين، بل إن مسيرته على الصعيد السياسي شهدت العديد من المحطات المثيرة للجدل.

وفي السطور التالية يرصد "النبأ" أبرز هذه المحطات في حياة المخرج خالد يوسف:

عُرف خالد يوسف منذ ثورة 25 يناير بمواقفه المعارضة للنظام الحاكم وقتها، حيث انضم إلى صفوف المتظاهرين، وهتف معهم بمطالبهم، مؤكدًا أنها أعظم ثورة صنعها المصريون، وأن دماء شهدائها رمزًا للوفاء والتضحية.

أما خلال فترة حكم الإخوان المسلمين في مصر، فـ كان خالد يوسف من أشد المعارضين لهم، كما كان يسعى دومًا بكل قوته لفضح مخططات تنظيمهم، حتى طالته اعتداءاتهم أكثر من مرة، وتعرضت سيارته للكسر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، ونجا من الموت بأعجوبة.

لم يختلف الحال كثيرًا في ثورة 30 يونيو، فكان خالد يوسف في أوائل صفوف المتظاهرين من الشعب المصري، وانتهى الأمر باختياره ضمن لجنة الخمسين، التي كُلفت وقتها بصياغة الدستور، الذي نال إعجاب الأغلبية من المصريين.

وبعد ذلك، رشح المخرج خالد يوسف نفسه في انتخابات مجلس النواب عن دائرة كفر شُكر بالقليوبية، مسقط رأسه، وفاز باكستاح، حتى أصبح عضوًا داخل البرلمان منذ عام 2015.

ولم يكن النائب البرلماني مُسالمًا أو مقتنعًا بأداء الحكومة، في هذه الفترة، لذلك كان كثير الهجوم والتمرد عليها من خلال جلسات المجلس.

كما كان لـ "خالد يوسف" العديد من الجمل الشهيرة التي استخدمها للتنديد بارتفاع الأسعار وصعوبة المعيشة، تحت قبة البرلمان، والتي كان أبرزها: "يا سيادة الريس: الحكومة ولعت في الناس مش ولعت الأسعار"، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة وقتها بالمجلس.

وفي نوفمبر من العام الماضي، عرض الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، صورًا وفيديوهات جنسية لـ خالد يوسف، متهمه بسوء السمعة، لكنها عاد واعتذر عما نشره.

وعن أزمة "تيران وصنافير"، كان خالد يوسف من أوائل المدافعين عن مصريتهما، مشيرًا إلى أنه لم يطأ أرض هاتين الجزيرتين غير الجنود المصريين طول تاريخها.

وبعد إصدار القضاء المصري حكمه بمصريتهما، خرج «يوسف» مؤكدًا أن هناك إحدى الجهات الدولية الكبرى التي تدخلت لإخفاء وثائق تاريخية وأدلة قاطعة تفيد بمصرية الجزيرتين.