الورقي
موقع أمريكي: السيسي رفض دعم محمد بن سلمان ملكًا للسعودية
قال موقع «ياهو»، إن الخلافات بين السعودية ومصر ستخرج عن السيطرة خلال الأيام القادمة؛ لاسيما مع التداعيات التي ستترتب على الصراع العسكري في اليمن، وامتلاك النفوذ «عسكريًا» في البحر الأحمر.
وأكد الموقع، أن مصر تلقت مساعدات اقتصادية ضخمة من السعودية والإمارات والكويت بعد انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر عام 2014.
وأرجع الموقع السبب الرئيسي في الخلافات بين السعودية ومصر، هو أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض دعم الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، وولي ولي العهد، ليكون ملكًا للسعودية، متخطيًا بذلك محمد بن نايف، ولي العهد، فضلا عن أنه رفض كذلك تقديم الدعم العسكري والمخابراتي له.
من ناحية أخرى، بدأت الرياض تضغط اقتصاديًا على القاهرة، ما تسبب في غضب عبد الفتاح السيسي، كما أنها تعمدت قطع إمدادات النفط والمساعدات الأخرى عن مصر.
ونوه «ياهو»، إلى أن التحسن في العلاقات المصرية الإيرانية، تزامن مع توتّر العلاقات المصرية السعودية.
ويرى الموقع، أنه أصبح من الصعب أن يكون هناك أمل في أن تتحسّن العلاقات السعودية المصرية بعد قرار المحكمة الإدارية العليا الذي ينص على أن جزيرتي «تيران وصنافير» مصريتان.
وبحسب ما ورد، فإن الانسجام الذي يجمع الآن بين القاهرة وطهران، يؤدي إلى نشوب فجوة في آمال السعودية للسيطرة على اليمن والبحر الأحمر وهي الدوافع التي تأكدت بمحاولات السعودية والإمارات إعادة بناء العلاقات مع إثيوبيا وجيبوتي.
على صعيد آخر، تعمل كل من السعودية والإمارات على توطيد العلاقات مع السودان؛ لعرقلة محاولات القاهرة للضغط على إثيوبيا، وتحقيق الانتصار في ملف «سد النهضة».
