رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

10 آثار جانبية لـ"حبوب منع الحمل" لا يُخبرك بها طبيبك

حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل


تعد حبوب منع الحمل من أسلم الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها؛ لمنع حدوث حمل غير مرغوب فيه، بشرط أن يتم استخدامها بشكل صحيح وفقًا لتعليمات الطبيب.


فقد أكدت تقارير الصحة الوطنية في الفترة من عام 2010 وحتى 2016، أن هناك ما يقرب من 62% من السيدات، في فترة الإنجاب، يلجأون إلى هذه الحبوب؛ لمنع الحمل، نظرًا لما تتمتع به من مميزات مُقارنة بالوسائل الآخرى، التي قد تكون غير آمنة بصورة كافية.


وعلى الرغم من أن حبوب منع الحمل لها العديد من الفوائد؛ مثل: تنظيم الدورة الشهرية، والقضاء على حب الشباب، ومنع حدوث تكيسات بالمبيض، إلا أن آثارها الجانبية خطيرة، والأسوأ من ذلك هو أن الأطباء في الكثير من الأحيان، لا يخبرونكِ بها.


وفي السطور التالية يرصد "النبأ" أبرز هذه الآثار الجانبية لـ حبوب منع الحمل، وفقًا لما جاء بموقع ":top10homeremedies"


الصداع النصفي:

تُسبب حبوب منع الحمل تقلبات شديدة في هرمونات الجسم، وخاصة هرمون "الاستروجين"، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي.


كما أثبتت دراسة، نشرتها المجلة الأمريكية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، عام 2005، أن درجة الإصابة بالصداع ترتبط بشكل كبير بنسبة هرمون "الاستروجين" بالجسم.


لذا، فإذا كنتِ تعانين من الصداع النصفي المستمر، عليكِ أن تستشيرين الطبيب لمساعدتك في تغيير نوع حبوب منع الحمل، واستخدام نوع آخر لا يؤثر بشكل كبير على هرمونات جسمك.


الغثيان:

كثيرون ممن استخدمن حبوب منع الحمل، عانين من الغثيان، خاصة في الأيام الأولى من استخدامها، وذلك لأن هذه الحبوب تؤدي إلى تهيج المعدة.


لذلك يُنصح باستخدام مضاد للحموضة، قبل تناول حبوب منع الحمل، بنصف ساعة على الأقل، للحفاظ على هدوء معدتك، بشرط أن تؤخذ بانتظام يوميًا.


آلام بالثدي:

تعد هذه المشكلة هي الأكثر شيوعًا بين السيدات اللاتي تستخدم حبوب منع الحمل، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية بالجسم.


ويُنصح عند الشعور بهذه الآلام، بالتقليل من تناول الأملاح وشرب القهوة، مع ارتداء حمالة صدر ناعمة، واستشارة الطبيب في حالة عدم القدرة على تحمل الألم.


النزيف المهبلي:

النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل، قد يتعرضن للنزيف المهبلي، وهو عادة يحدث في الثلاثة أشهر الأولى من استخدام الحبوب.


ويرجع ذلك إلى أن هذه الحبوب تؤثر بشكل كبير على هرمونات الجسم، وهو ما يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم، وجعلها أكثر عرضة للاختراق، ومن ثم النزيف.


ولكن يُنصح بزيارة الطبيب المعالج في حالة استمر النزيف لمدة 5 أيام أو أكثر، حتى لا تُعرضين نفسك للخطر.


زيادة الوزن:

أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة، أنه بعد مرور عدة أسابيع على تناول حبوب الحمل، تعاني أغلب السيدات من زيادة الوزن بشكل ملحوظ، ويرجع ذلك إلى أنها تُسبب احتباس الماء بالجسم، ما يعطيكِ شعورًا بالانتفاخ.


غير أن حبوب منع الحمل تعمل على زيادة الشهية، وبالتالي تناول كميات كبيرة من الطعام، والإصابة بالسمنة وتراكم الدهون، خاصة في الفخذين والثدي والأرداف.


فـ إذا كنتِ قلقة من هذا الأمر، عليكِ مراجعة الطبيب في نظام غذائي مناسب، مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، في حالة ضرورة اعتمادك على هذه الحبوب.


عدوى الخميرة:

ربما لا يعرف كثيرون ما هو مرض "عدوى الخميرة"، وهو عبارة عن عدوى تُصيب المهبل بالحكة والحرقان مع وجود رائحة كريهة وإفرازات صفراء لزجة.


وتعد النساء مرضى السكر هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، حيث تزيد نسبة الإفرازات المهبلية لديهن، خاصة في حالة تناول الحبوب مرتين أو ثلاثة يوميًا.


وينصح في هذه الحالة بضرورة التأكد من جفاف منطقة المهبل، مع ارتداء الملابس الداخلية القطنية، واستخدام الماء الساخن والخل عند تنظيف هذه الملابس، وذلك لأن الخل يقضي تمامًا على أي فطريات أو بكتريا موجودة.


التقلبات المزاجية:

تعد التقلبات المزاجية والإصابة بالاكتئاب والرغبة في البكاء من أكثر الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل شيوعًا، وذلك بسبب تغيير الهرمونات.


ففي عام 2003، نُشرت دراسة أجرتها المجلة الأمريكية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، أكدت أن الفتيات اللاتي تُصاب بالاكتئاب قبل الدورة الشهرية، هن الأكثر عرضة للإصابة بهذه التقلبات المزاجية في حالة استخدامهن لحبوب منع الحمل بعد الزواج.


التغييرات البصرية:

احتباس السوائل الناتج عن التغيرات الهرمونية بالجسم بسبب حبوب منع الحمل، يؤدي أحيانًا إلى حدوث مشاكل في البصر.


وعلى الرغم من أنها من الآثار غير الشائعة، إلا أنها تُمثل خطورة كبيرة لدى النساء اللاتي يستخدمن العدسات اللاصقة بدلًا من النظارات الطبية.


وقد أكدت دراسة عام 2006، أن كثرة استخدام حبوب منع الحمل، يؤثر على العصب البصري بالعين، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين، وبالتالي قلة مستوى النظر على المدى البعيد.


جلطات الدم:

يزيد تناول حبوب منع الحمل من احتمالية الإصابة بجلطات الدم، خاصة النساء المُدخنات واللاتي يعانين من زيادة الوزن.


وتتمثل المشكلة الحقيقية في أن هذه الجلطات يُمكن أن تنفصل وتذهب إلى الرئتين فُتسبب "جلطة رئوية"، أو إلى الرأس فتُسبب "سكتة دماغية"، أو إلى القلب فُتسبب "نوبة قلبية"، وهو ما قد يؤدي إلى الوفاة أحيانًا.


انخفاض الرغبة الجنسية:

في كثير من الحالات، تؤثر حبوب منع الحمل تأثيرًا سلبيًا على العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، وذلك لأن هذه الحبوب تؤدي إلى توقف إنتاج هرمون "التستوستيرون"، المسئول عن نسبة الخصوبة عند الرجل، وبالتالي تنخفض القدرة على الحصول على النشوة الجنسية أثناء الجماع.


وفي عام 2012، أكدت دراسة نُشرت بمجلة الطب الجنسي بأمريكا، أن استخدام حبوب منع الحمل يرتبط بشكل كبير بزيادة ألم الجماع مع تقليل الشعور بالمتعة.