أبرز الأحداث الرياضية المؤسفة عام 2016
توفي أسطورة الملاكمة الأمريكي، محمد علي، عن عمر يناهز الــ74 عاما، وكان يوصف بأنه شخصية عالمية فى الدفاع عن حقوق الإنسان.
وحصد كلاى عددًا من الألقاب منها: أول لقب عالمي له عام 1964 عندما هزم سوني ليستون، ثم أصبح أول ملاكم يحتفظ بلقب الوزن الثقيل ثلاث مرات.
كما حصل على لقب "رياضي القرن"، الذي تمنحه مجلة سبورتس الأمريكية، ولقب "شخصية القرن الرياضية" من "بي بي سي".
فضلًا عن مهاراته الفنية وبطولاته على حلبة الملاكمة، تميز علي بوصفه شخصية عالمية في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وفاة كرويف
توفي يوهان كرويف، المهاجم الهولندي الأسطوري الذي تولى تدريب نادي برشلونة لكرة القدم، عن عمر ناهز الـ68 عامًا بعد صراع مع سرطان الرئة.
فاز كرويف بكأس أوروبا ثلاث مرات متعاقبة مع نادي أياكس أمستردام الهولندي، كما تولى إدارة نادي برشلونة وقاده للفوز بأولى بطولاته الأوروبية عام 1992.
كما فاز كرويف بالكرة الذهبية ثلاث مرات، وساعد منتخب بلاده في الوصول إلى نهائي كأس العالم عام 1974، التي خسرها أمام ألمانيا الغربية.
تحطم طائرة الفريق البرازيلي
تحطمت طائرة على متنها 81 شخصا، من بينهم فريق شابيكوينسي البرازيلي الذي كان من المقرر أن يلعب نهائي كأس أمريكا الجنوبية للأندية في كولومبيا.
ونجا ستة أشخاص من تحطم الطائرة، لكن الشرطة قالت في وقت لاحق إن أحد الناجين توفي متأثرا بجراحه.
وقرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم منح كأس "أسود أمريكانا" للنادي البرازيلي، بعدما طالب نادي أتليتكو ناسيونال الكولومبي، الذي كان من المفترض أن يواجه الفريق البرازيلي، بمنح الكأس لشابيكوينسي.
وفاة حمادة إمام "الثعلب"
توفي حمادة إمام، نجم مصر والزمالك الأسبق، مع بداية العام الحالي، في أحد مستشفيات القوات المسلحة بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ67 عامًا.
لقب حمادة إمام بالثعلب الكبير، ونال هذا اللقب نسبة لذكائه الكبير في الملعب، وبين أشهر أهدافه التي استخدم فيها الذكاء البالغ، هدفه في مرمى الأهلي حين توغل من الطرف الأيسر وسدد في الزاوية القريبة ليخدع الجميع.
وفاة طارق سليم
وفاة محمود بكر
توفى محمود بكر، المعلق الرياضي في فبراير، بعد صراع مع المرض عقب تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية.
ولد بكر في الإسكندرية، وكان عضوًا في الاتحاد المصري لكرة القدم، واشتهر عن طريق التعليق الرياضي في بعض القنوات الرياضة، وكان لاعبًا متميزًا في النادي الأوليمبي السكندري المصري، ومنتخب مصر الوطني بفترة الستينيات.
وكان يلعب بمركز المدافع وتميز بالمرونة الشديدة، حيث كان يستخلص الكرة بسلاسة وبدون مخالفات.