بالصور.. 6 أزمات طاحنة شهدها الوسط الفني في 2016

شهد الوسط الفني، خلال العام الجاري، العديد من الأزمات والصراعات الطاحنة بين الفنانين والمخرجين، للدرجة التي جعلت عددًا منهم قرر عدم تكرار التعامل مع خصمه في الأعوام القادمة.

وفي السطور التالية يرصد "النبأ" أبرز هذه الخلافات، التي أحدثت ضجيجًا بالساحة الفنية:

أحمد الفيشاوي وناهد فريد شوقي:

جاء الفنان أحمد الفيشاوي على رأس قائمة الفنانين الذين أثاروا شغبًا في عام 2016، حيث تسبب في تعطيل تصوير أكثر من عمل فني؛ بسبب إهماله وعدم التزامه بمواعيد التصوير، ما ألحق الضرر بصناع هذه الأعمال.

ومن هذه الأفلام "اللعبة شمال"، الذي انتهى "الفيشاوي" من تصوير 10 أيام فقط منه، ثم تعاقد على فيلم آخر وهو "الشيخ جاكسون"،  دون إعلام المُنتجة ناهد فريد شوقي بذلك، وهو ما أدى إلى تعطيل تصوير فيلمها.

وحاولت "ناهد" التواصل مع "الفيشاوي" أكثر من مرة؛ للتنسيق بين مواعيد تصوير فيلمها، والفيلم الآخر، لكنها لم تنجح، الأمر الذي اضطرها إلى التقدم ضده بـ3 شكاوى؛ الأولى في نقابة الممثلين، والثانية في نقابة السينمائيين، والثالثة في غرفة السينما.

كذلك واجه صناع فيلم "الشيخ جاكسون" صعوبة في تصوير مشاهد الفنان أحمد الفيشاوي؛ بسبب تغيبه عن مواعيد التصوير المُتفق عليها، دون تقديم عذر أو مبرر واضح لغيابه، وهو ما اضطر الشركة المنتجة للفيلم إلى استبعاده من العمل، إلا أنه سرعان ما تم حل الموقف وتصالح الطرفين.

وعلى الرغم من ذلك، لم يتعظ الفنان المشاغب من كل ما جرى، واستمر بنفس نهجه وأسلوبه، حتى تسبب في تعطيل تصوير فيلم ثالث وهو "البينو"، لفترة طويلة، حتى اضطرت بعدها الشركة المنتجة للفيلم إلى إلغاء مشروع العمل نهائيًا.

كما كان "الفيشاوي" سببًا في نشوب خلافًا قويًا بين نقابة المهن التمثيلية وغرفة صناعة السينما، بعدما أصدرت الأخيرة قرارًا بمنع أعضاء الغرفة من المنتجين من التعامل معه لمدة عامًا كامل.

دينا الوديدي ونقابة المهن الموسيقية:

وقع صدام آخر بين كل من الفنانة دينا الوديدي ونقابة المهن الموسيقية، بعدما سحبت الأخيرة تصريح الغناء السنوي من الفنانة الشابة، بحجة اتهامها بالإساءة إلى النقابة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

إلا أن الأمر لم يدم طويلًا، فـ سرعان ما اعتذرت "الوديدي" عما بدر منها من إساءة للنقابة، حتى تم رفع قرار إيقافها عن الغناء، وعادت تمارس عملها بشكل طبيعي.

سارة سلامة والمخرج محمد حمدي:

كان فيلم "صابر جوجل"، الذي طرح بدور العرض السينمائية، في عيد الأضحى الماضي، سببًا في وقوع خلاف بين بطلته الفنانة سارة سلامة والمخرج محمد حمدي، حتى وصل الأمر إلى تهديدها بالانسحاب من العمل.

وتقدم المخرج بمذكرة إلى نقابة المهن التمثيلية، لعدم التزام "سلامة" بالمواعيد المحددة لها خلال تصوير الفيلم، مشيرًا إلى أنها تسببت في تعطيل العمل أكثر من مرة، فضلًا عن انسحابها من التصوير دون إذن.

أما سارة، فقررت عدم التعامل مع المخرج محمد حمدي، مرة ثانية، موضحة أنه ليس من حقه أن يشكوها، خاصة وإنها كانت تحصل على تصاريح التأخير من منتج العمل.

حلمي بكر وأحمد عدوية:

كانت تصريحات الموسيقار حلمي بكر عن الفنان أحمد عدوية، سببًا في توحيد هجوم الفنانين عليه، حيث قال إن "عدوية" يجب أن يعتزل الفن، وإن تدهور حالته الصحية أثر على أحباله الصوتية.

من جانبه، قال "عدوية" إنه لم يغضب من "بكر"، مضيفًا أنهما تربطهما علاقة قوية منذ كانا "جيران" بمنطقة الزمالك، وبقلب طيب وبصفاء نية أوضح أنه سامحه، الأمر الذي أحرج الموسيقار الكبير، ودفعه إلى الاعتذار لـ"ملك الأغنية الشعبية".

ياسمين صبري والمنتج محمد السبكي:

تسببت الفنانة الحسناء ياسمين صبرى، في أزمة مع المنتج محمد السبكي؛ بسبب فيلم "هروب اضطراري"، فبعد تعاقدها عليه، فوجئ الأخير باعتذارها عن العمل، رغم وجود شرط جزائي بالعقد المُبرم بينهما، وصلت قيمته إلى 3 ملايين جنيه.

وحلت الفنانة غادة عادل بدلًا من ياسمين صبري في الفيلم، والمقرر طرحه بدور العرض السينمائية في عيد الفطر المقبل.

بيومي فؤاد ومحمد رمضان:

بدأت المشاحنات بين الفنان بيومي فؤاد ومحمد رمضان، في برنامج "نجوم إف. إم"، حينما وجه مذيع أحد البرامج الفنية، سؤاله إلى الفنان بيومي فؤاد، عن رأيه في مسلسل "الأسطورة"، الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي للفنان محمد رمضان، وكان رد "فؤاد" أن المسلسل لم يعجبه، وأنه ينشر البلطجة والعنف.

من جانبه، رد "رمضان" على "بيومي"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ساخرًا، حيث كتب: "ما شاء الله وكان عندك وقت كمان تشوف الأسطورة يا بيومي؟! ده أنت تمسك القلم بقى وتشتغل ناقد (بصوت رفاعي الدسوقي) سيبك من النقد وركز في شغلك زميلي النحيت".

إلا أن الفنان بيومي فؤاد، تحدث خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه "بوضوح"، عن خلافه مع "رمضان"، وأوضح أنه تعجب من طريقة كلام الأخير في المسلسل، التي تشبه حديث البلطجية، على الرغم من أنه كان يُقدم شخصية شاب طموح يريد أن يصبح وكيل نيابة.

وعن وصف "رمضان" له بـ"النحيت"، قال "فؤاد" إنه لم يحزن من هذه الكلمة، مشيرًا إلى أنه يُقدم أدورًا مختلفة في أعماله، ولا تشبه بعضها.