متحف نجيب محفوظ يهدد بـ«تخريب» تكية أبو الدهب بـ«الأزهر»
دائمًا ما تتعرض المناطق الأثرية للتعدي عليها، وضياع القيمة التاريخية لها، خاصة مع استمرار غياب القانون، ومعاقبة المتورطين في المخالفات الخاصة بتلك المناطق.
وحصلت «النبأ» على مستندات تكشف وجود مخاطر على مبنى تكية أبو الدهب، ومع ذلك حصلت وزارة الثقافة، على موافقة من وزارة الآثار، لتخصيص الدور الثاني من «التكية» التي تقع بمنطقة السلطان الغوري بالأزهر، لتكون متحفًا للأديب نجيب محفوظ، بموجب القرار رقم 4411 لسنة 2011.
المفاجأة أن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، لم يهتم هو الآخر بالتقارير الفنية التي تكشف وجود مخاطر بالمبنى؛ بل وافق على ضم الدور الأرضي للمتحف المقرر إنشاؤه.
وأشارت المستندات إلى أن تقارير الجهاز الهندسي بوزارة «الآثار»، أوضحت أن تخصيص الدور الأرضي للمتحف، يضر بالمبنى الأثري، خاصة أن الترميم الذي تم بالمبنى، أوصى بعمل حفائر لوجود بعض الشواهد الأثرية التي من بينها أجزاء من «طاحونة»، وأجزاء من مغطس وبيارة لصرف مياه «التكية».