اصطدام الأرض بجسم غريب السبب وراء زيادة ساعات دورانها

وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين بجامعة "درم" ومكتب التقويم البحري في المملكة المتحدة، قاموا بجمع الأرصدة التاريخية للكسوف الذي مرت به الشمس، ومختلف الأحداث الكونية الأخرى التي حدثت منذ عام 720 قبل الميلاد، وحتى عام 2015.

وألقت "جارديان" الضوء على مجموعة من الوثائق يعود تاريخها لعام 1600، توضح أهم ظواهر الاحتجاب التي وقعت خلف القمر، والتي تحدث حينما يمر القمر أمام نجوم معينة فيحجبها عن الرؤية.

من ناحية أخرى انتقلت الصحيفة البريطانية إلى عالمة الفضاء "ليزلي موريسون" التي قالت إنه حدوث تغير واضح بين الحسابات؛ أدى إلى اختلاف دوران الأرض، منوهة أن كوكب الأرض تكون في الأساس من مجموعة من السحابات التي تدور بسرعة شديدة التي تألفت من الغبار والغازات منذ 4.5 مليار سنة.

ونوهت الصحيفة أن هناك العديد من العلماء الذين يعتقدون أن الأرض حصلت على المزيد من قوة الدوران حينما اصطدم بها جسم قوي، وغريب كان موجودا في كوكب المريخ، وأسقط منها مادة معينة كونت القمر بعد ذلك، وأضاف العلماء أنه، وأثناء هذا الحدث طال اليوم على الأرض من 6 إلى 24 ساعة، ولكن هذا لا ينفي أن علماء الفلك يعرفون جيدا أن معدل دوران الأرض يتباطأ، معتبرين أن السبب الرئيسي في ذلك يأتي من ظواهر المد والجزر التي تسببها جاذبية القمر.

وقالت "موريسون" إن المياه استمرت في التكديس على الأرض أثناء استمرار دورانها لأسفل، مشيرة إلى أنه وبفعل تباطؤ دوران الأرض ينمو مدار القمر بمعدل 4 سنتيمترات في السنة.

ونقلت الصحيفة ما قاله العالم الجيوفيزيائي بجامعة "ليدز" ويُدعى "جون ماوند"، مفاده أن العمليات الجيولوجية تحدث على مدى زمني واسع جدا ما يجعل ملاحظة التطورات تكاد تكون مستحيلة.