رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة طبية: احذروا الإمساك.. مؤشر خطر على صحة الكُلى

النبأ

أثبتت الابحاث الطبية الحديثة أن الشخص الذي يعاني من الإمساك بشكل مزمن، لديه فرصة للإصابة بالفشل الكلوي بنسبة أكثر من 10% عن الآخرين، فيما يمكن أن يصاب 13% بمرض الكلى المزمن، بينهم 9% أكثر عرضة للموت المبكر!

وينصح الأطباء بضرورة تشخيص الإمساك في وقت مبكر، مع ضرورة اتباع نظام غذائي يشتمل على المزيد من الألياف التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالإمساك بشكل عام.

كما اكتشف الأطباء أن الإمساك يسبب الكثير من المشاكل للأمعاء، وأنه يترك الكثير من المشكلات بالنسبة للبالغين تصل لحد الإصابة بالفشل الكلوي، أما المرحلة الأخيرة من المرض فيمكن أن تكون مميتة، وفقًا للبحوث الجديدة.

التشخيص المبكر للإمساك قد يساعد الأطباء لمنع أي من الحالات التي تحدث من ذلك، يعتقد الخبراء.

كما يقولون إن اتباع نظام غذائي صحي يتضمن المزيد من الألياف وممارسة الرياضة يمكن أن تساعد في وقف الحاجة لغسيل الكلى أو زرع.

ومن المعروف أن النظام الغذائي الغني بالألياف للحفاظ على حركة الأمعاء بالنسبة للناس العادية.

ويعتقد على نطاق واسع أن الإمساك، يصيب واحدا من كل سبعة بالغين، ويمكن أن يكون له مجموعة متنوعة من التأثيرات الضارة على صحة الإنسان، من بينها زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي يعتقد أنه يرجع للعديد من الآثار التي تسببها البكتيريا في المعدة.

وفي دراسة أجرتها "جامعة تينيسي" الأمريكية حول تأثير الإمساك على صحة الكلى، درس الباحثون وظائف الكُلى لأكثر من 3.5 مليون شخص، بدأت في عام 2004، ثم متابعتها مرة أخرى في عام 2006 ومرة ​​أخرى بعد سبع سنوات من ذلك.

وتشير نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أن المرضى الذين يعانون من الإمساك المعتدل، كانوا أكثر عرضة لتطوير مرض الكلى المزمن بنسبة 13%، أما 9% من العينة كان لديهم فرصة أكبر للإصابة بالفشل الكلوي.

وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور تشابا كوفيسيدي إن النتائج تسلط الضوء على صلة واضحة بين الأمعاء والكلى وتوفر رؤى إضافية في السبب الرئيسي لتطور مرض الكلى.

ونصح كوفيسيدي بضرورة تغيير نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة رياضة أكثر لحماية صحة الكلى، مع تناول ملاحق بروبيوتيك.