بالفيديو.. منتصر الزيات يكشف تفاصيل جديدة عن «أحداث الاتحادية»

قال منتصر الزيات، محامى المرشد محمد بديع، والمرشح السابق على منصب نقيب المحامين، إنه يحترم حكم محكمة النقض ضد محمد مرسى، الرئيس المعزول، والخاص بالسجن عشرين عاما.

وأضاف «الزيات» فى تصريح خاص لـ«النبأ»، أن «مرسى» مختطف وتم وضعه بالسجن، موضحا أنه سيأتي يوما وسيصبح كل هذا من الذكريات، وسيكتب التاريخ الحقيقة الكاملة عن هذه الوقائع، مشيرًا إلى أن الذى قتل القاضى «الخازندار» تم الإفراج عنه عندما اندلعت ثورة 1952، وشرعنت هذا الحادث.

وتابع الزيات:" كنت متواجدًا مع مرسي أثناء أحداث الاتحادية، وتسلق بعض المتظاهرين سور القصر»، مشيرا إلى أن أحد قيادات الحرس الجمهورى أخرجه من قصر الاتحادية.

وبشأن مسألة إنقاذ رقبة قيادات جبهة الإنقاذ من توجيه التهم إليهم لأنهم الداعون للتظاهر، أكد محامى المرشد، أن جبهة الإنقاذ وتمرد صنعتًا برعاية جهة معينة، مضيفا أن الجبهتين ليسا لهما أرضية ولا جماهيرية تذكر، لافتا إلى أن كل ما قاما به أمام الاتحادية، تم تحت رعاية وحماية القانون.

واستطرد الزيات:"إذا كان يتم اختراق القانون تحت سند حرية الرأى والتعبير، فلماذا يتم اليوم الحرمان من حرية التعبير فى الشوارع والميادين"، موضحا أن قيادات جبهة الإنقاذ أضعف من «عظمة» قائلا: "هم شي لا يذكر، وعمرهم ما نجحوا فى الانتخابات إلا لما تحالفوا مع الإخوان".

وبشأن ما يتردد حول أن هذا الحكم قضى على أمل الجماعة فى عودة مرسى، أوضح الزيات أنه ليس من الإخوان، وهم من يسألون عن ذلك، مشيرا إلى أن أنصار الإخوان وتحالف دعم الشرعية، هم من علقوا القضية كلها فى عودة «مرسى».