رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قصة استنساخ تجربة جمال مبارك مع الشباب في مؤتمر شرم الشيخ

السيسي في مؤتمر الشباب
السيسي في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ


في الوقت الذي حرص فيه أنصار الرئيس السيسي على الإشادة بالمؤتمر الوطنى الأول للشباب ،تحت رعاية رئاسة الجمهورية، كان لبعض رموز المعارضة رآى آخر في المؤتمر، حيث أكدوا أن لقاءات الشباب مع السيسي، هي نفسها لقاءات الشباب مع جمال مبارك،  ولا تحوي أي شئ إلا الكلام الإنشائي والصور التذكارية، دون تناول للمشاكل الحقيقية.

من جانبه قال الروائي علاء الأسواني، إن المؤتمر لا يحوي سوى الكلام الإنشائي والصور التذكارية.

وكتب الأسواني في حسابه على "تويتر"،: "لقاءات الشباب مع السيسي هي نفسها لقاءات الشباب مع جمال مبارك.. لا شئ إلا الكلام الإنشائي والصور التذكارية، مجرد تغطية على المشاكل الحقيقية".


كما رأت الدكتورة ماجدة غنيم، الخبير الدولي في التنمية واستشاري التنمية الدولية أن "المؤتمر الوطني الأول للشباب" الذي تنظمه رئاسة الجمهورية، بمدينة شرم الشيخ لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية، هو تعبير عن نفس منهج جمعية "جيل المستقبل" التي أسسها جمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك.

 وكتبت "غنيم" في تغريدة لها عبر حسابها على موقع التدوين المصغر "تويتر" قائلاً: "مؤتمر الشباب في شرم الشيخ تعبير عن نفس منهج جمعية جيل المستقبل لصاحبها جمال مبارك".

فيما قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إن مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، تكرار لتجربة جمال مبارك «شباب المستقبل» والتي اختار فيها مجموعات من الشباب يرتدون زيا موحدا، دون أن يكون هناك برنامج يخدم المجتمع.

وأكد في تصريح له أن المؤتمر مجرد مهرجان احتفالى وخطب عصماء، ولن يمس أعماق الأزمات المصرية، خاصة في ظل وجود أزمة بين الشباب والحكم لا بد من تضيق هذه الفجوة.

وتابع: المؤتمر يثبت وهم التقشف الذي تزعمه الحكومة، باستضافة 3 آلاف شاب ومن قبلها 1000 من الإعلاميين وأعضاء البرلمان من إقامة وسفر وإعاشة، الأمر الذي يمثل أعباء جديدة على الدولة.

من جانبه قال الدكتور محمد منصور، الخبير السياسي، إن المؤتمر تكرار للقاءات جمال مبارك وأحمد عز مع الشباب التى عُقدت قبل ثورة يناير، فنفس عناوين الجلسات والموضوعات المطروحه للمناقشة ونفس الإجابات والأفكار تُناقش.

وأضاف أن الضيوف والمتحدثين في حلقات النقاش ينتمون لإئتلاف دعم مصر أو من حملة الرئيس الانتخابية أو من أنصار الرئيس أو من رموز الحزب الوطنى المنحل، متمثلا في مصطفي الفقي، مشيرا إلى أن الحديث عن وجود معارضة أمر كاذب حيث أن الشخصيات التى تدعي أنها معارضة من أشد المناصرين للرئيس، كما هو الحال في شخصيات مثل أسامة الغزالى حرب، ورفعت السعيد.

على الجانب الآخر أكد مصطفي الجندى، عضو مجلس النواب، أن المؤتمر كشف عن اهتمام الرئيس بالشباب، مشيرا إلى أنه كان بمثابة ملحمة وطنية جمعت شباب ثورتي يناير ويونيو.

واتهم رئيس لجنة الشؤن الأفريقية بالبرلمان، منتقدى المؤتمر بأنهم من أنصار جماعة الإخوان ويسعون إلى هدم الدولة.