رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أيتن عامر: مشاهد «ياتهدي ياتعدي» وترتني.. وأنا شقيقة راقصة في «شقة فيصل».. «حوار»

أيتن عامر
أيتن عامر

«دكاترة» معهد الفنون المسرحية وراء ظهورها بـ «شكل لائق» في مهرجان الإسكندرية

الأمير أباظة رشحها لإلقاء كلمة الافتتاح.. والتنظيم لم يكن «موفقًا»


أكدت الفنانة الشابة «أيتن عامر» أنها كانت «متحمسة ومعجبة» بالمشاركة في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ32، الذي أُقيم برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، مشيرة إلى أنها استعانت بـ«دكاترة» من المعهد العالي للفنون المسرحية؛ للظهور بشكل لائق أثناء إلقاء افتتاحية المهرجان.

وتحدثت الفنانة الشابة في حوارها لـ«النبأ» عن مسلسل «شقة فيصل»، وفيلمها القادم «ياتهدي ياتعدي»، وعن أقرب الأعمال الدرامية إلى قلبها، وإلى تفاصيل الحوار:


-في البداية.. ماذا عن إلقائك الكلمة الافتتاحية لمهرجان الإسكندرية؟
كانت تجربة جديدة بالنسبة لي، خاصة أن مهرجان الإسكندرية السينمائي، مهرجان «دولي» يشارك فيه عدد كبير من الأشخاص الذين يكون لهم ثقل ومكانة كبيرة، سواء من المكرمين أو الضيوف، وكانت الفنانة «يسرا» من أهم الشخصيات بالنسبة لي.


-من رشحك لتقديم كلمة المهرجان؟
رشحني الناقد الفني «الأمير أباظة» الذي ترأس المهرجان، وكنت متحمسة ومعجبة بالفكرة للغاية.


-هل واجهتِ صعوبات في إلقاء افتتاحية المهرجان؟
كانت الافتتاحية التي تم عرضها علي غير مكونة بشكل سليم، لذلك استعنت مضطرة بـ«دكاترة» في المعهد العالي للفنون المسرحية، منهم الدكتور علاء قوقة، والدكتور أسامة فوزي، واللذان ساعداني في إلقاء الكلمة بالشكل المناسب، وحتى يليق هذا الأمر بفنانة تخرجت من معهد «الفنون المسرحية» قسم تمثيل وإخراج.


-وماذا عن تنظيم مهرجان الإسكندرية؟
التنظيم كان غير موفق إلى حد كبير، ولكن في المجمل «كويس»، والتجربة بأكملها كانت «لطيفة» بالنسبة لي.


-ماذا عن فيلمك المُقبل يا تهدي يا تعدي؟
استأنفت تصويره يوم 6 أكتوبر بعد حصول فريق عمل الفيلم على إجازة قصيرة من تصوير المشاهد خلال الفترة الماضية بمناسبة عيد الأضحى.


وأجسد في العمل دور فتاة، تُدعى «هند» من أسرة متوسطة، تُعلم السيدات قيادة السيارات في مدرسة خالها، ولكن تُعاني من حظ سيئ للغاية، وكلما يحدث معها موقف في حياتها يُسعدها، تُفاجأ بمشكلة بعدها «تعكنن عليها».


-هل واجهتك صعوبات في هذا العمل؟
أصعب شيء واجهني، هو تصوير مشاهد «السيارات» في الشوارع؛ نظرًا لأن أغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها في شوارع القاهرة، وليس فقط في «بلاتوه» أو أستوديو.


وكانت الممثلات المشاركات في العمل لا يعرفن بالفعل قيادة السيارات، وأتولى أنا هذا الأمر، وهذه المشاهد «وترتني» جدًا.


-هل انتهيت من مشاهدك في مسلسل «شقة فيصل»؟
نعم.. ولكن فريق المسلسل لم ينته بعد، ولا أعلم في الحقيقة إذا كان سيعرض بالفعل في موسم رمضان المُقبل أم لا.


-وماذا عن دورك فيه؟
أجسد في العمل دور فتاة تنتقل للعيش مع شقيقتها التي تعمل راقصة، لكن تواجه مشاكل كثيرة مع ابن زوج شقيقتها، وتحاول إخراجه من الشقة التي يعيشون بها.


-على أي أساس تختارين أدوارك؟
لابد أن يكون الدور جديدًا لم أقدمه من قبل في أي عمل فني، ويجب أن أجده «ماشي معايا»، أو بمعنى أدق «لايق عليا».


-هل يفرق معك حجم دورك في أي عمل تُقدمينه؟
حجم دوري في العمل لا يفرق معي على الإطلاق طالما أن الدور جيد ويُقدمني بشكل جديد، فما يُهمني أكثر هو «الدور بيعمل إيه.. مش حجمه قد إيه»، وأنا من أنصار البطولة الجماعية.


-ما أقرب الأعمال الفنية إلى قلبك؟
75 % من أعمالي التي قدمتها قريبة إلى قلبي؛ لأنني عندما اختار أدواري في الأعمال الفنية، أبحث دائمًا على أن تكون الشخصية تمتلك جزءًا مني؛ حتى أستطيع تقديمها بالشكل المطلوب.


-هل هناك عمل فني شعرتِ بالندم على تقديمه؟
لا على الإطلاق لم أندم على أي عمل قدمته وشاركت فيه؛ لأنني عندما آخذ قرارًا بتقديم عمل فني معين، يكون هذا العمل «يستاهل بالفعل».


-كيف استطعت التنسيق بين عملك والقيام بواجبك في تربية ابنتك؟
الحمد لله استطعت التنسيق جيدًا بين عملي وابنتي، وساعدتني في ذلك والدتي بشكل كبير، ولم أشعر أنني أخذت وقتًا طويلًا من عملي على حساب ابنتي أو العكس.