رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة: إدمان الإنترنت يؤثر على العلاقة الحميمية

إدمان الإنترنت -
إدمان الإنترنت - تعبيرية


باتت الحاجة إلى التكنولوجيا في هذا العصر من المتطلبات الأساسية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الابتعاد عنها، ولكن الاتصال بها أكثر من اللازم يعني التعرض للكثير من المشكلات.


وذكرت دراسة قام بها منظم الخدمات الأمريكية العملاق "أوفكوم ديلويت"، أن اتصال البشر بالهواتف الذكية والإنترنت يكون في المتوسط 50 مرة، موضحة أن هناك بعض الأشخاص مدمنين لتصفح المواقع المختلفة على الإنترنت؛ وهو مايؤثر على ذاكرتهم ومزاجهم وحياتهم العملية والجنسية فى تطور خطير لهذا الإدمان.


من جانبه قال مدرب التنمية البشرية، ديفيد بوردو، إن أحد أخطار ذلك الإدمان هو زيادة مستويات التوتر والضغوط النفسية لدينا، واختلال الصحة العقلية؛ نتيجة لتعدد المهام التي نقوم بها على شبكة الإنترنت وتصفح البريد الإلكتروني والمواقع المختلفة، والتعرض لوسائل الإعلام التي تحتوي في الغالب على كثير من المواد السلبية؛ وهو ما يتسبب فى إنتاج هرمون الكورتيزول، والأدرينالين اللذين يعملان على تعطيل التفكير لدينا.


كما أظهرت إحصائية بريطانية حديثة، أن ممارسة الجنس بشكل عام بين الشباب باتت أقل مما كانت عليه قبل 20 عامًا، حيث لم يظهر الإنترنت بهذا الشكل الكبير، مشيرة إلى أن إدمان الإنترنت بهذا الشكل يؤثر على العلاقات الاجتماعية بشكل كبير، حيث تقل المواجهات اليومية، ويقل عدد المحادثات الشخصية، والمحادثات التي تتم وجهًا لوجه.


وأوضح طبيب نفسي في معهد أكسفورد البريطاني، أندرو برلوسكوني،  أن "ثلاثة من بين أربعة أشخاص يقولون إنهم يعتمدون على التكنولوجيا وتطبيقات التواصل السريعة مثل الـ"واتس آب" وتطبيقات الدردشة الأخرى، في إجراء محادثات اجتماعية بدلًا من المواجهة المباشرة".


وإذا كنت لا تعلم هل أنت مدمن للتكنولوجيا الحديثة أم لا يمكنك الإجابة على تلك الأسئلة، وإن كان أغلب إجاباتها بنعم فأنت في حاجة إلى طبيب نفسي يخلصك من هذا الإدمان القاتل.


1) هل تشعر بالحاجة للتأكد باستمرار من أن الهاتف الذكي بجانبك في كل مكان، حتى في غرفة النوم؟


2) هل أصبحت حريص على طاقة البطارية عند تشغيل الجهاز للحفاظ عليه أطول وقت ممكن؟


3) هل تخشى عدم الوصول إلى حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بك؟