الورقي
«فايد» يزور روسيا لـ«فض الاشتباك» بعد انتهاء أزمة منع استيراد «قمح الإرجوت»
شهدت الفترة الماضية، اشتعال حالة الجدل بين مصر وروسيا على خلفية الأزمة الخاصة بحظر استيراد «قمح الإرجوت»، ثم قرار روسيا بإيقاف استيراد الخضروات والفواكه المصرية، وما حدث بعد ذلك من تطورات.
وتراجعت مصر، عن قرارها بحظر استيراد الإرجوت بعد الضغط العالمي عليها، وخاصة من روسيا، خاصة أن مصر تستورد منها «قمحا» بقيمة 2 مليار دولار سنويًا، وكذا تراجعت روسيا عن قرارها بحظر الفواكه والخضروات المصرية المُصدرة إليها عقب صدور قرار إلغاء حظر «قمح الإرجوت».
وبحسب تقرير لوزارة الصناعة، فأن حجم التبادل التجاري بين الدولتين، زاد من 3 مليارات و554 مليون دولار عام 2012، إلى 5 مليارات و88 مليون دولار عام 2015.
وفي محاولة لتجميل الوضع بين الدولتين، زار عصام فايد، وزير الزراعة، روسيا، مكلفًا من الحكومة لـ«فض الاشتباك»، وإعادة العلاقات المصرية الروسية، وبحث «فايد» خلال زيارته، مجالات الاستثمار الزراعي، وبخاصة إنتاج البذور والتقاوي والتي تعد حجر الزاوية في المشروع القومي؛ لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، إضافة إلى مشروعات الإنتاج الحيواني والصناعات المختلفة.
وأشار «فايد» إلى الشراكة مع روسيا في مشروعات استصلاح واستزراع المليون ونصف المليون فدان، لافتًا إلى اتفاقه مع روسيا على زيادة الصادرات الزراعية المصرية إليها.
يشار إلى حضور «فايد» معرض "جولد أوتومن" الزراعي الدولي بروسيا؛ وهو معرض يشارك فيه عدد كبير من الشركات الزراعية العالمية الكبري على مستوى العالم، حيث تعرض منتجاتها الزراعية والحيوانية وابتكاراتها التقنية من الآلات والمعدات المستخدمة في الزراعة.
وأوضح «فايد»، أن المعرض ضم أجنحة متعددة للمنتجات الغذائية المصنعة، والإنتاج الحيواني، والداجني والأسماك والصناعات المختلفة القائمة عليها، فضلاً عن «اللقاحات البيطرية»، وشركات لصوامع تخزين الغلال وشركات لتصنيع معدات الري الحديث والآلات الزراعية الحديثة والمطورة ومعدات الميكنة الزراعية وشركات لإنتاج البذور والتقاوي والأسمدة الحيوية.
