6 أسباب وراء خسارة فريق الزمالك أمام صن داونز بدورى أبطال أفريقيا

6 أسباب وراء الخسارة التى تعرض لها فريق الزمالك فى لقائه أمام صن داونز بدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا التى جاءت بهدف نظيف .
1 - حالة الخوف الرهيب التى بدأ بها فريق الزمالك مباراته أمام أصحاب الملعب فريق صن داونز حيث وضح أن الجهاز الفنى بقيادة محمد حلمى ولاعبيه متأثرين بنتيجة المباراة الاولى بين الفريقان فى القاهرة التى أنتهت لصالح صن داونز قبل 10 أيام على ملعبهم ببترو سبورت حيث أعتمد المدير الفنى للفريق الابيض على تشكيل أغلبه يحمل الصبغة الدفاعية بأستثناء محمود عبد الرازق شيكابالا وباسم مرسى وتراجع اللاعبون للدفاع غير المبرر على مدار الشوط الاول كاملا لدرجة أن الحارس الاوغندى اونيانج لم يظهر فى الكادر نهائيا ولم يتهدد مرماه وجاء تراجع لاعبى الوسط خاصة أحمد توفيق ورمزى خالد وأبراهيم عبد الخالق للخلف أمام منطقة جزائهم ليساهم فى زيادة الضغط عليهم ويعطى فرصة ولدوللى وكيكادا ةليليان لزيادة الضغط الهجومى وتشكيل خطورة بالغة على مرمى الشناوى فى أكثر من مشهد .
2 - غياب محمد أبراهيم نجم الفريق المصاب وجلوس أيمن حفنى على دكة الاحتياطى أغلب فترات اللقاء قلل من فرصة الزمالك فى فرض السيطرة على منطقة الوسط حيث لم يستطع شيكابالا بمفرده القيام بهذا الدور خاصة أن الثلاثى حمادة طلبة وعلى جبر وأحمد دويدار اعتمدو على تشتيت الكرة الى المنطقة الامامية ولم يحاول أى من لاعبى الوسط الاحتفاظ بالكرة وتمرير كرات بينية لباسم مرسى لاستغلال سوء مستوى مدافعى
3- التمركز الدفاعى الخاطئى فى الهجمة التى جاء منها هدف صن داونز بداية من الاندفاع الهجومى للثلاثى أحمد توفيق وحمادة طلبة ورمزى خالد وماأعقبها من تمريرة خاطئة من رمزى لتوفيق خطفها تاو لاعب صن داونز حبث أنطلق ناحية الجانب الايمن الخالية ليقابله أحمد دويدار لكن برعونة شديدة بدلا من الانقضاض عليه حيث ترك اللاعب ينطلق حتى وصل منطقة جزاء الزمالك بدون أى مضايقة ثم سمح له بالتمرير العرضى وهى الكرى التى أصطدمت بعلى جبر المندفع للتغطية خلف دويدار وسكنت الشباك بصورة درامية .
4 - الازمة التى أثارها حازم أمام كابتن الفريق بالتشاجر مع باسم مرسى زميله قبل ساعات من لقاء صن داونز كان لها تأثير سلبى على أداء اللاعبين وتركيزهم بصورة كبيرة خاصة بعد قرار مجلس الادارة بترحيل حازم أمام الى القاهرة بدون أنتظار لعودته مع البعثة .
5 - غياب الرباعى محمد أبراهيم طارق حامد ومحمود كهربا ومحمد كوفى كان له تأثيرسلبى على أداء اللاعبين خاصة طارق حامد وكوفى اللذان يكون لهما دورمؤثرمع الفريق فى اللقاءات الافريقية خارج مصر يث لم يستطع دويدار وأبراهيم عبد الخالق سد فراغهما .
6 - الضغوط النفسية الهائلة التى تعرض لها الجهاز الفنى بقيادة محمد حلمى منذ لقاء المصرى بالدورى العام وقبله إنيمبا النيجيرى حيث يشعر حلمى ورفاقه بعدم الامان وأن كل مباراة يخوضها الفريق هى بمثابة أختبار لهم وتهديدات غير معلنة برحيلهم فى حالة التعرض لاى سقوط ويكفى الموافقة على الاستقالة التى تقدم بها محمد حلمى بعد دقائق من تقديمها والتى سبقها تصريح لرئيس النادى بأن لو تقدم محمد حلمى بأستقالته سيتم قبولها والاعلان بعدها عن وجود مرشحان بلجيكى هو جورج ليكنز واراجنتيى هو أينزو هيكتور تروسيرو لخلافته وهو ما يعنى أن النية كانت مبيتة لاطاحة بجهاز محمد حلمى .