تفاصيل القبض على «أحمد سلامة» قائد المجموعة المنفذة لـ«مذبحة حلوان»

تمكنت قوات الأمن بالجيزة، من القبض على قائد المجموعة المنفذة لمذبحة حلوان، االتى راح ضحيتها معاون مباحث قسم شرطة حلوان، و7 شرطيين، والذى تبين أنها الخلية التى شنت الهجوم الأخير على كمين شرطة المرازيق، والمسئولة عن العديد من العمليات الإرهابية خلال الفترة الإخيرة.

البداية عندما شنت أجهزة الأمن بالجيزة والقاهرة وبالتعاون مع قطاع الأمن العام والوطني حملات أمنية مكبرة، من أجل ضبط العناصر المتورطة فى الهجوم الإرهابى على قوة أمنية بحلوان، حيث كشف فريق البحث من خلال تقارير المعمل الجنائى أن منفذى " مذبحة حلوان"، هم منفذى الهجوم الأخير على كمين شرطة المرازيق الذى يربط بين القاهرة والجيزة، والتى يبعد مسافة قصيرة عن منطقة حلوان، ولذلك فقد داهمت قوات الأمن "منطقة المرازيق والشوبك الغربى بالبدرشين"، بحثًا عن عناصر تلك الخلية الإهابية، التى تبين أنها متورطة أيضَا فى الهجوم على كمين المرازيق أكثر من مرة ، واستهداف كمين المنوات، واغتيال رئيس نقطة مرور المنيب.

وقام فريق البحث بالتعاون مع مديريتى أمن القاهرة والجيزة وقوات الأمن الوطنى، بتمشيط عدد من المناطق النائية والزراعية التي تختبئ بها تلك العناصر بعيدًا عن أعين الأمن، حتى نجحت فى ضبط أحد أخطر عناصر تلك الخلية، والذى يعتبر المخطط والمنفذ الرئيسى لمذبحة حلوان، بعدما نجح أفراد الخلية فى الهروب خلال الاشتباكات التى دارت بين الأمن وتلك العناصر، داخل شقة دهمتها قوات الأمن الأسبوع الماضى بمنطقة حلوان، مما تسبب فى استشهاد ضابط وإصابة اثنين آخرين.

وبالتحقيق مع المتهم الذى تم ضبطه، أرشد عن قائد المجموعة المنفذة لـ"مذبحة حلوان"، وتبين أنه يدعى أحمد سلامة، ويقطن بإحدى القرى التابعة لمركز البدرشين، على الفور انتقلت قوات الأمن إلى هناك، وحاصرت المنطقة التي يقيم بها المتهم، ودهمت منزله ونجحت فى القبض عليه، حيث أرشد المتهم عن مكان إخفاء الأسلحة بجوار شريط السكك الحديدية، وتمكنت القوات من ضبط 5 بنادق آلية وكميات كبيرة من الذخيرة ، واعترف أن تلك الأسلحة التى استخدمها فى "مذبحة حلوان"، وهى التى استخدمها المتهم وباقى أفراد الخلية فى الهجوم على كمين المرازيق أكثر من مرة، وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية.

وبعرض الأمر على اللواء أحمد حجازى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، أمر بتكثيف الحملات علي مدار الأيام القادمة لضبط العناصر الهاربة، وبالفعل فقد انتشرت قوات الأمن بمنطقة البدرشين، من أجل شن حملات مكثفة لضبط باقى المتهمين المتورطين فى الحوادث الإرهابية الأخيرة، حيث داهمت العديد من البؤر الإجرامية بمناطق المرازيق والبدرشين، بحثا عن باقى الخلية.