رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دليلك لرعاية مريض «ألزهايمر»

مريض الزهايمر
مريض الزهايمر

تبدأ أعراض مرض "ألزهايمر" عادة بتناقص في الذاكرة مع عدم القدرة على القيام بالوظائف اليومية، ثم اضطراب في الحكم على الأشياء، وأحيانًا "التوهان"، وأيضًا بعض التغيرات في الكلام وفي الشخصية، وهذه التغيرات تختلف في سرعتها من شخص لآخر وفي الغالب تـأخذ سنوات.


في السطور التالية نقدم بعض الإرشادات التي وضعها عدد من الأطباء ويجب مراعاتها دائمًا عند التعامل مع مريض "ألزهايمر":


1- عندما تتكلم مع مريض "ألزهايمر" يجب أن تتكلم بهدوء وبصوت واضح، مستخدمًا كلمات بسيطة وجمل قصيرة.

2- حاول أن يكون للمريض روتين يومي مستمر يبدأ من الصباح وينتهي بالمساء، ولا يتفاوت من يوم ليوم مما يساعد في تهدئة المريض.


3- اهتم بنفسك أنت يا من تساعد مريض "ألزهايمر"، فيجب أن تنال كفايتك من الراحة والنوم؛ حتى تقوم بوظيفتك بشكل جيد.

4- يجب أن يشاركك آخرون في رعاية المريض من أفراد العائلة من الأصدقاء والجيران، فلا تفرض الوحدة على نفسك بسبب هذا المريض.

5- من المهم عند تشخيص المرض من قبل الطبيب أن تجتمع العائلة وتقرر وضع المريض من الناحية الشرعية، ومن ناحية أموره المالية، وهل يوجد له وصية أو قد يحتاج أن يوصي على بعض الأشياء قبل أن تزداد حالته سوءًا.

6- رعاية مريض "ألزهايمر" وخاصة في المراحل المتقدمة عندما يصبح هناك إعاقات بدنية وعاطفية وتغيرات في شخصيته، هي من الأمور الشاقة والمتعبة على أي شخص حتى لو كان بصحة جيدة.

7- مهما كان هذا الشخص بعد مرور الوقت سوف يشعر بالإرهاق والتعب والملل، وقد يقصر في رعايته لهذا المريض، فقد يشبه الأم التي ترعى طفلًا متعبًا من الناحية الجسمية ومن الناحية العاطفية.. لذلك هناك نقاط يجب مراعاتها تساعد في رعاية المريض: 


- تنظيم الوقت مهم بحيث يكون هناك وقت لراحتك ووقت لرعاية المريض.

- يجب أن تهتم بنفسك ويكون لك هوايات تمارسها أو أن تخرج خارج المنزل.

- يجب أن تستريح عندما يستريح المريض وتنام عندما ينام، من أجل أن تتنشط في ساعات العمل الأخرى.

- يجب أن تتعود وأن تتقبل التشخيص وأن تعرف أن هذا المرض يتطور من سنة لأخرى بحيث لا يوجد هناك تذمر مع مرور الأيام بل يجب أن تنظر نظرة إيجابية وأن تحتسب الأجر من الله في رعاية هذا المريض وخصوصًا إذا علمت أنه لا يمكنك فعل شي لوقف تقدم المرض.

- لا تعزل نفسك بعيدًا عن الناس بحيث تخشى أن يرى الناس مريضك المصاب بـ"ألزهايمر"، بل يجب أن ترحب بالزائرين في حدود معينة. 

- يجب أن لا تخجل من طلب المساعدة ولا تتوقع أن يأتي إليك الآخرون ويساعدونك من تلقاء أنفسهم.

- حاول أن تكون مرحًا أثناء تعاملك مع مريض "ألزهايمر" حتى لو كان فقد كثيرًا من قواه العقلية وذاكرته، فقليل من المرح والتنكيت الخفيف قد يفرحك ويفرح المريض في نفس الوقت.