بالصور.. الملك «فؤاد الثاني» يحتفل بعيد ميلاده.. ومصريون يطالبون بعودته للحكم

احتفل الملك أحمد فؤاد الثاني، الذي تولى حكم مصر صوريا بعد الإطاحة بوالده الملك فاروق في 23 يوليو 1952، بعيد ميلاده الـ 64، مع أصدقائه في سويسرا، وعبر صفحته الشخصية على فيس بوك.

ورغم قيام ثورة يوليو 1952، وتغير الأنظمة الحاكمة، ولكن مازال أحمد فؤاد، نجل الملك فاروق يصف نفسه بجلالة الملك فؤاد، ويلقب أفراد عائلته بالأمراء أصحاب السمو، ويلتقط صوره بجوار علم مصر قبل الثورة، وهو العلم الأخضر ذو الهلال الأبيض والنجوم الثلاثة داخله.

وكان الغريب هو رد فعل عدد كبير من متابعي صفحته على فيس بوك، من المصريين الذين طالبوا بعودته لحكم مصر، وترحموا على عهد الملكية في مصر.





وأحمد فؤاد الثاني، هو ابن الملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، وتحقق بمولده أمنية والده بإنجاب ولد ذكر كي يرث العرش، وبعد ميلاده دوت في ليل القاهرة طلقات المدفعية إعلانًا عن مولد أول طفل ذكر للملك فاروق قبل موعد ولادته الطبيعية بشهر واحد، وتم إعلانه وليًا للعهد.

وبعد عشرة أيام من مولده اندلعت أحداث القناة، وذلك من خلال مواجهات شرسة بين القوات البريطانية ورجال الشرطة المصريين في الإسماعيلية، وفى اليوم التالي اندلعت حرائق في القاهرة، وبعد خمسة شهور فقط من مولده قامت ثورة يوليو، والتي أدت إلى خلع والده الملك فاروق، وتم تعيينه ملكا صوريا على مصر حتى إعلان الجمهورية.

عاش مع أخواته الثلاث في سويسرا، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة عامة، وحصل على شهادة الثانوية الفرنسية من مؤسسة روزي في سويسرا، أكمل بعدها دراسته الجامعية في جامعة جنيففي تخصص العلوم السياسية والاقتصاد، وانتقل بعد زواجه إلى العاصمة الفرنسية باريس وعمل مستشارًا ماليًا واقتصاديًا لشركات فرنسية وأجنبية، ورد الرئيس المصري محمد أنور السادات جوازات السفر المصرية له ولعائلته بعد أن نزعت عنهم الجنسية المصرية لفترة طويلة، وهكذا تمكن من زيارة مصر مرات عديدة.