رئيس التحرير
خالد مهران

"يتمنعن وهن راغبات".. 9 خدع تتبعها المرأة سرًا لجذب الرجل

تعبيرية
تعبيرية

النساء كالرجال يملكن بعض الخدع التي يتم اعتمادها لجذب الآخر، وتختلف خدع النساء بطبيعة الحال شكل جذري عن أساليب الرجال رغم بعض النقاط المشتركة لعل أهمها اللجوء إلى تقنيات عادة لا تجدي .

والأساليب التي تعتمدها النساء عادة ما تكون غير مباشرة وغير واضحة، فهي تريد لفت انتباه الرجل لكنها في الوقت عينه تريد إبلاغه بأنها صعبة المنال. تناقضات تصعب على الرجل مهمته في تفسير الرسائل والإشارات. ولمساعدتك على فك رموزها سنعرض أبرز الخدع التي  تلجأ اليها المرأة لجذب الرجل.

خدعة المرأة المرحة
تعتمد النساء أسلوب المرح والفكاهة لجذب الرجل، المقاربة الأكثر اعتماداً هي الخفة في التعاطي مع نفسها، أي أنها تظهر للرجل بأنها لا تأخذ نفسها على محمل الجد. وهذه الفكرة نابعة من كون الرجال ينفرون من النساء اللواتي يتصرفن وكأنهن محور الكون، لذلك تعتمد المرح في التعامل والتصرفات.

المرأة التي تعتمد هذا الأسلوب تتمتع بشخصية قوية؛ لأن هذه المقاربة عادة ما تحاول النساء تجاهلها واعتماد أسلوب مختلف وهو الرقي.

خدعة السيدة الراقية
رغم كونه من الأساليب التي لا تنفع بشكل كبير لكن غالبية النساء يفضلن هذه المقاربة على مقاربة المرأة المرحة. وقد تنفع هذه المقاربة مع عدد محدود من الرجال لكن غالبية الذكور بشكل عام يملكون القدرة على التمييز بين الادعاء وبين الرقي الفعلي.

المرأة في هذه المرحلة تتصرف كما لو أنها من سلالة عائلة ملكية، تكون متعجرفة بشكل طفيف لأنهن غالباً ما يخلطن بين الرقي والتعجرف. وهذا بطبيعة الحال ينفر الرجل.

اعتماد مبدأ التواجد مع فتاة واحدة
تدرك النساء صعوبة إقدام الرجل على أي مبادرة في حال كانت تتواجد مع مجموعة من الصديقات، لذلك فهي تحرص على التواجد مع صديقة واحدة أو صديقتين على أبعد تقدير. وفي حال ولسبب خارج عن إرادتها تواجدت مع مجموعة من الصديقات فهي تحرص على أن تبتعد عنهن لبعض الوقت فاسحة المجال للرجل للقيام بخطوته. وقد تكرر الأمر لبضع مرات وفي حال لم يقم بأي مبادرة، فهي تصرف النظر عنه باعتبار أنه لا يتمتع بالشجاعة الكافية.

رائحة العطر الجميلة
تدرك النساء تأثير العطر على جذب الأخر، النساء يذهبن إلى أبعد من رائحة عطر فقط فيحرصن على أن تكون رائحة الفم جميلة، كذلك الأمر ينطبق على ممتلكاتهن الشخصية، فحتى هاتفها ستكون رائحته جميلة. أما النقطة الأساسية فهي العطر الذي من خلاله ستدير الرؤوس؛ لتعرف مصدر هذه الرائحة الرائعة. أحياناً تكثر النساء من وضع العطر، وهذه خدعة قد تنفع وقد لا تنفع؛ لأن بعض الرجال لا يحبون رائحة العطور القوية.

يتمنعن وهن راغبات
تمنح المرأة الرجل كل الإشارات التي تدل على إعجابها به، فتبادله النظرات والابتسامات، ثم وبلمح البصر تدخله في متاهة أخرى قائمة على مبدأ أنها صعبة المنال. التمنع هذا يتم في حالتين، الحالة الأولى هي ردة فعل على على تردد الرجل في التقرب منها رغم إبداء إعجابها المتكرر به فتعاقبه بالتجاهل، أما الحالة الثانية فهي في حال أقدم الرجل على محاولة التقرب منها بشكل سريع.

التبرج المبالغ به
من التقنيات التي لا تنفع بشكل عام لكن النساء لا يكترثن للأمر صراحة. الخدعة هذه تقوم بها جميع النساء حول العالم، ورغم صدور أكثر من دراسة تتحدث عن نفور الرجل من أحمر الشفاه باللون الأحمر إلا أن غالبية النساء يعتمدن اللون هذا. ولا يقتصر الأمر على أحمر الشفاه، بل يشمل الأمر مكياج العيون والأظفار الاصطناعية والشعر المسرح بعناية فائقة. الخدعة هذه قد تنفع مع فئة محددة من الرجال لكنها في الوقت عينه لا تنفع مع الرجال الذي يفضلون الجمال الطبيعي.

عدم تناول الطعام
المعدة الصغيرة بالنسبة للنساء مرادف لأنوثة ونعومة ينشدها الرجل. لذلك لن تجد امرأة تستمتع بطبق ضخم مما لذ وطاب، بل كل ما ستتناوله هو طبق من السلطة أو سندويش ما من خبز أسمر. تأثير هذه الخدعة مبهم إلى حد ما، بعض الرجال ينجذبون إلى النساء اللواتي لا يجدن حرجاً في تناول كميات كبيرة من الطعام، بينما البعض الآخر قد ينفر من المرأة التي لا تتردد في تناول كميات قد تكون أكبر من الكمية التي يتناولها شخصياً.

خدعة موافقته على كل ما يقوله
الخدعة هذه قديمة جداً وما تزال مستخدمة حتى يومنا هذا. فكل ما يقوله الرجل ستوافقه الرأي عليه، وكل ما يعجبه ستصرح بأنه يعجبها. فالأذواق والاهتمامات المشتركة تعني أنهما قد يكونان ثنائياً رائعاً.

خدعة عدم المعرفة وقلة الحيلة
الخدعة الأكثر فعالية على الإطلاق هدفها جعل الرجل يشعر برجولته الفائقة. النساء يدعين عدم المعرفة في مجال محدد يشعرن بأنه من نقاط قوته. قد تكون المرأة قادرة على إنقاذ نفسها من ورطتها، لكنها تدعي أنها عاجزة، ما يستدعي تدخلاً من الرجل الشهم الذي سينقذ الموقف ويفوز بقلبها، أو إعجابها على أبعد تقدير. وهذه التقنية قائمة على علم النفس المعاكس بحنكة بالغة،  فهي تسمح للرجل بإنقاذها إنطلاقاً من واقع أنه يسعى إلى الحصول على إعجابها، لكنها في الواقع هي من تسعى للحصول على إعجابه.