رئيس التحرير
خالد مهران

مدرس خصوصي يمارس الجنس مع ام التلميذ فى غياب الأب

ارشيفية
ارشيفية

قرر المستشار احمد حمزاوى، رئيس نيابة الحوادث بمجمع محاكم شمال الجيزة، رفض الاستئناف المقدم من احد المتهمين، في قضية مقتل زوج على يد زوجته وعشيقها المدرس، بمساعدة آخرين بمركز "بشتيل" بمحافظة الجيزة.

وتعود تفاصيل الواقعة ؛عندما قامت ربة منزل، بالإتفاق مع احد المدرسين لإعطاء أولادها درس خصوصي، واتفقت مع المدرس الذي يبدو من كثرة  التردد على المنزل فى غياب الزوج وجد الهوى طريقه الي قلبه، وانطلقت نظرات الإعجاب بجسد الزوجة، تحاصرها كلما مرت أمامه أثناء تقديم واجب الضيافة ؛ولم يخفى على الزوجة تلك النظرات التي حركت بداخلها الأنثي المتعطشة ؛ ويبدو أنها لم تنهره على نظراته، ومن المرجح أنها كانت تتعمد أن تثيره، من خلال ارتدائها الملابس التي تشعل الرغبة وتثير الغرائز .

تناسي المدرس انه يمتهن مهنه سامية تربي النشء على الأخلاق الحميدة ؛وسال لعابه كلما شاهد الزوجة، وأصبحت النظرات بينهما رسائل مشفرة، خاصة وان الزوجة  فيما يبدو تعانى الحرمان؛ لإنها سيدة في العقد الثالث من عمرها، وزوجها في العقد السادس، يبلغ من العمر ما يجعله يئن تحت ويلات المشيب.

أصبحت  الرغبة داخل جسد المدرس كالنيران المستعرة، ووجدت الأيادي طريقها للملامسة تارة بدون تعمد، ومرات بقصد أثناء  تقديم  الزوجة واجب الضيافة، وتطور الأمر إلي تبادل أرقام الهواتف مع بعضهما البعض، وأصبحا يتحدثان في كل شئ بدون خطوط حمراء، وانجذبا إلي بعضهما بشده حتى قام المدرس  بمصارحتها بحبه، وانه العاشق والهان ؛ وبادلته الزوجة نفس الشعور، ولما لا و الحرمان عنوان حياتها ومتعطشة لمن يشعرها بأنوثتها، وأنساها الشيطان ذكر أطفالها الصغار وإنها مازالت علي ذمة رجل آخر "وزين لهما الشيطان سوء أعمالهما".

لم يشعرا بأنفسهما إلا وهما على سرير الزوج المخدوع، يمارسان معاً كل أنواع الحب المحرم، ويتجرعان سويًا من كأس المتعة الحيوانية، ووجدت الزوجة ضالتها في هذا المدرس وتناست كل شئ دون سواه.

أصبحت الزوجة، لا تطيق البعد عن مدرس أولادها،واتفقا سوياً على التخلص من الزوج، وعقدا العزم على قتله ليخلو لهما الجو؛ تفتق ذهنيهما الشيطاني على خطة التخلص من الزوج،  وهو ما تم بالفعل وقتلا الزوج ؛ولم يتبقى سوى أن ينفذان الجزء الثاني من الخطة، وهو كيفية التخلص من الجثة ؛واجري العشيق اتصالًا هاتفيًا باثنين من معارفه شابان يعملان لديه بـ"سايبر" واتفق معهما على أن ينقلا معه الجثة لرميها بإحدى الترع بطريق مهجور.

"النبأ" استطاعت إجراء حوار قصير مع احد المتهمين، الذي استأنف على حكم حبسه 45 يوماً على ذمة القضية، رقم 5018 لسنة 2015 ادارى أوسيم، وأوضح انه لا علاقة له بالقتيل، وانه لا يعرفه وان كل ما في الأمر انه يعمل لدي المدرس بمحل "سايبر"، وانه تلقي اتصال من المدرس لكي يحضر له لمساعدته في حمل "شوال" قمامة للتخلص منه، وإلقائه في أحد  الطرق المهجورة.