رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«دار الكتب» أول مكتبة وطنية في مصر

«دار الكتب»
«دار الكتب»

أسس علي مبارك دار الكتب المصرية (الكتبخانة المصرية) طبقا للأمر العالي الصادر عن الخديوي إسماعيل بتاريخ 20 ذي الحجة سنة 1286هـ 23 مارس 1870، وجمع فيها الإنتاج المشتت في المساجد والمدارس ودور الكتب القديمة، واستقرت في قصر الأمير مصطفى فاضل باشا شقيق الخديوى إسماعيل فى شارع الصليبية فى السيدة زينب.
وافتتحت رسميا للجمهور للقراءة والاطلاع والنسخ والاستعارة في الرابع والعشرين من ديسمبر من السنة نفسها 1870متعد دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي؛ ففي عام 1870م وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف - وقتئذ - أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة “الكتبخانة الخديوية المصرية” لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوروبا.
وفي عام 1904م انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها في ميدان باب الخلق.
وفي عام 1971م انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالي على كورنيش النيل برملة بولاق، والذي صمم ليكون صالحًا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة وليتمكن بمساحاته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والدوريات والميكروفيلم، بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين على الدار وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدى وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء في شتى المجالات.
وفي عام 1966م تم ضم دار الوثائق المصرية إلى دار الكتب المصرية، وفي عام 1993م صدر القرار الجمهوري بإنشاء الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأصبح لها هيكل تنظيمي مستقل، وقسمت إلى عدة إدارات مركزية رئيسية.