رئيس التحرير
خالد مهران

مقتل 3 وإصابة 60 خلال احتجاجات في الساحل السوري والجيش يتدخل

مقتل 3 وإصابة 60
مقتل 3 وإصابة 60 خلال احتجاجات في الساحل السوري والجيش يتدخل

أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأحد، دخول وحدات من الجيش مراكز مدينتي اللاذقية وطرطوس غربي البلاد «الساحل السوري»، عقب تصاعد عمليات استهداف الأهالي وقوى الأمن من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

مقتل 3 وإصابة 60 خلال احتجاجات في الساحل السوري ودعوات للفيدرالية

وأوضحت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع السورية، أن الجيش تدخل مدعومًا بآليات مصفحة ومدرعات بهدف حفظ الأمن وإعادة الاستقرار بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي.

وأشار التقرير إلى أن الحوادث الأمنية السابقة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 60 آخرين خلال احتجاجات شهدتها اللاذقية، كما شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص مظاهرات تطالب بـ "الفيدرالية وحق تقرير المصير"، وذلك استجابة لدعوة غزال غزال، رئيس المجلس العلوي الأعلى في سوريا والخارج.

وخلال المظاهرات، التي اتخذت فيها قوات الأمن إجراءات مشددة، أطلق المشاركون هتافات تطالب بالفيدرالية، إضافة إلى شعارات مناوئة لحكومة دمشق.

وكان غزال غزال، المعروف بعلاقاته مع النظام السابق، قد دعا أنصاره لتنظيم مظاهرات عقب هجوم على مسجد بحي ذي أغلبية علوية بمحافظة حمص الجمعة الماضية، والذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص. واصفًا ما جرى بأنه نموذج لما تعرض له اليهود على يد النازية، وداعيًا إلى حماية دولية للمتظاهرين.

وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودًا لملاحقة فلول النظام السابق وضبط الأمن في الساحل السوري، الذي كان سابقًا معقلًا لكبار ضباط نظام الأسد. يُذكر أنه في 8 ديسمبر 2024، تمكن المسلحون السوريون من دخول دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024).