«التعليم» تكشف تفاصيل واقعة الاعتداء جنسيا على طالبة بمدرسة سمعية
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها تتابع عن كثب ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن واقعة تعدٍ على طالبة داخل إحدى مدارس التربية السمعية للصم وضعاف السمع، مشيرة إلى أن الواقعة المشار إليها تعود إلى عام 2022، وقد جرى التحقيق فيها آنذاك وصدر بشأنها حكم قضائي.
وشددت الوزارة على حرصها على الرد على الاستفسارات المتعلقة بما يُنشر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، إيمانًا بضرورة الشفافية وإتاحة الحقائق للرأي العام، ومنع تداول معلومات غير دقيقة قد تثير البلبلة.
وكان قرار النيابة الإدارية بإحالة المديرة الحالية والمدير السابق لإحدى مدارس التربية السمعية إلى المحكمة التأديبية قد أثار موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ثبوت تقصيرهما في المتابعة والإشراف، الأمر الذي مكَّن طالبين بالمرحلة الإعدادية من الاعتداء على زميلتهما داخل المدرسة.
وبحسب بيان النيابة الإدارية، وجّه المستشار محمد الشناوي، رئيس الهيئة، بإحالة المسؤولين للمحاكمة التأديبية، على خلفية ما نُسب إليهما من إخلال بواجبات الرقابة داخل المدرسة، بما ترتب عليه وقوع الحادث المؤسف.
وأكدت وزارة التربية والتعليم في ختام بيانها أنها لا تتهاون مع أي وقائع تمس أمن وسلامة الطلاب داخل المؤسسات التعليمية، وتواصل التنسيق مع الجهات المعنية لضمان بيئة مدرسية آمنة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي تجاوزات.







