حماس تدين مصادرة الاحتلال لأراضي المغير وتصفها بـ«جريمة حرب مكتملة الأركان»

قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن تصاعد عمليات مصادرة الاحتلال للأراضي في الضفة الغربية، وعلى رأسها القرار الأخير بمصادرة أكثر من 150 دونمًا من أراضي قرية المغير شمال شرق رام الله، يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة سياسات السطو المنظمة على الأراضي الفلسطينية وتنفيذ مخططه للضم والتهجير.

حركة حماس تدعو الفلسطينيين للثبات والمقاومة

وبحسب «شديد»، في بيان للحركة اليوم الأربعاء، أن هذا القرار جزء من مخطط استيطاني شامل يهدف إلى خنق القرى الفلسطينية وعزلها عن بعضها البعض، من خلال مصادرة الأراضي الزراعية، وشق الطرق الاستعمارية، وتوسيع البؤر الاستيطانية المحيطة، وهو ما يهدد سبل عيش المواطنين ويستهدف مقومات صمودهم، ويحوّل الأرض إلى ورقة ضغط وابتزاز.

وأشار القيادي في حماس إلى أن سياسة مصادرة الأراضي تأتي ضمن سياسة تطهير مكاني تهدف لتفريغ الأرض من أصحابها، وتهيئة المجال لمزيد من التوسع الاستيطاني، وهو ما اعتبره جريمة حرب مكتملة الأركان.

وأكد البيان أن مخططات الاحتلال الاستيطانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي ومؤسساته، وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات قلق أو إدانات شكلية.

ودعا القيادي بحركة حماس، أبناء الشعب الفلسطيني إلى التمسك بأرضهم وحقوقهم، وتكثيف الجهود الوطنية لدعم معركة الصمود، وتفعيل كل وسائل مقاومة الاحتلال لإفشال مشاريعه الاستيطانية.