رئيس التحرير
خالد مهران

لمروره بأزمة نفسية سيئة.. شاب ينهي حياته شنقا بدار السلام

مصرع شاب شنقا بدار
مصرع شاب شنقا بدار السلام

أقدم شخص على إنهاء حياته شنقا داخل شقته بمنطقة دار السلام بالقاهرة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

إقدام شاب على إنهاء حياته شنقا بدار السلام 

وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغًا يفيد بالعثور على شخص مفارقا الحياة ومعلق بحبل داخل شقة بمنطقة دار السلام.

على الفور انتقلت قوة أمنية من وحدة مباحث قسم شرطة دار السلام، إلى المكان،  وتبين العثور على جثة شاب مفارقا الحياة.

وكشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، أن الضحية إنه ي حياته شنقا لمروره بأزمة نفسية.

واستمع رجال المباحث لأقوال أسرة الضحية والشهود للوقوف على ملابساتها الواقعة.

تم نقل الجثة إلى المشرحة؛ تنفيذا لقرار النيابة العامة، حُرر محضر بالواقعة وأتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.

ذكرت دار الإفتاء، في حكم الانتحار في الاسلام، أنّ المنتحر ارتكب كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنّه لا يخرج بذلك عن الملة، ويظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ فقال شمس الدين الرملي: «وغسله (أي الميت) وتكفينه والصلاة عليه وحمله ودفنه فروض كفاية إجماعا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتل نفسه وغيره».

وأكدت دار الإفتاء في فتواها عن حكم الانتحار في الإسلام، أنّه حماية للنفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقال المولى عز وجل: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

واعتبرت الدار أنّ الانتحار إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس، وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.