كيف تتجنب التهاب الحلق في فصل الشتاء؟
غالبًا ما يكون التهاب الحلق ناتجًا عن نزلات البرد أو الإنفلونزا أو عدوى فيروسية أخرى، ويحدث عندما تلتهب بطانة الحلق، مما يجعل البلع والكلام صعبًا.
وفقًا للجمعية الطبية الأمريكية، يزور أكثر من خمسة ملايين الأطباء سنويًا بسبب التهاب الحلق، والسبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق هو الإصابة بفيروس، وغالبًا ما يصاحب ذلك سيلان الأنف أو السعال أو الشعور بالتوعك.
ولكن يمكن تخفيف الأعراض - ولو مؤقتًا - باستخدام منتجات موجودة في مطبخك، كما أن العديد من العلاجات المنزلية مدعومة من قبل الخبراء وسنوات من البحث.
وقت الشاي
يساعد احتساء الشاي الدافئ أو المرق على ترطيب الحلق وتخفيف المخاط، وقد تُخفف درجات الحرارة الدافئة السعال عن طريق تهدئة الجزء الخلفي من الحلق.
كما أن بعض أنواع الشاي لها فوائد مضادة للالتهابات، حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول كوب واحد من شاي البابونج أو الشاي الأخضر على مدار اليوم قد يُخفف التورم.
تناول العسل
بالإضافة إلى مذاقها الناعم والحلو، تُعد هذه المادة السكرية مُضادًا طبيعيًا للأكسدة، وهو مُركب يُساعد على مُكافحة الالتهابات، ولها خصائص مُضادة للبكتيريا.
أضف ملعقة صغيرة إلى الشاي للاستفادة من فوائده المُضاعفة، ومع ذلك، لا يُنصح بإعطاء العسل للأطفال دون السنة، إذ قد يزيد من خطر إصابتهم بمرض نادر ولكنه خطير يُعرف باسم التسمم السجقي عند الرضع.
المنقذ الملحي
يُمكن أن يُساعد الغرغرة بالماء والملح على تقليل التورم وتسكين الألم وتخليص الحلق من المخاط، حيث أظهرت دراسة صغيرة أُجريت عام ٢٠١٩ أن الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق غير البكتيري والذين غرغروا بالماء والملح شعروا بألم أقل وصعوبة في البلع أقل حدة بعد أسبوع مقارنةً بمن استخدموا الثيمول.
تناول الفلفل
يحتوي الفلفل الحار، وبعض أنواع الفلفل الأخرى، على الكابسيسين، وهو مركب طبيعي يُحارب الالتهاب ويُسكّن الألم.
وأظهرت دراسة صغيرة أُجريت على مرضى السرطان أن الكابسيسين يُخفف الألم الناتج عن تورم الأغشية المخاطية، كما أظهرت دراسة أكبر أنه يُساعد في تخفيف أعراض السعال.
ويكفي رشة من الفلفل الحار أو بضع قطرات من الصلصة الحارة في كوب من الماء الدافئ والغرغرة به، ولكن يُنصح بالاعتدال، ويُساعد الكابسيسين على تفتيت المخاط، مما يُخفف السعال والتهاب الحلق بفعالية. مع ذلك، قد يزيد الكابسيسين من إفراز المخاط، مما يُسبب سيلانًا أنفيًا أكثر شيوعًا.