رئيس التحرير
خالد مهران

نزوح واسع في السودان نتيجة تصاعد العنف ونقص التمويل الإنساني

نزوح واسع في السودان
نزوح واسع في السودان

تفاقمت الأوضاع الإنسانية في السودان بشكل كبير نتيجة تصاعد العنف في عدة مناطق، مما دفع الآلاف من النازحين إلى الفرار من منازلهم إلى مناطق مجهولة دون مأوى.

 ويأتي هذا في ظل نقص التمويل الإنساني المتوقع أن يبدأ تأثيره من يناير المقبل، ما يزيد من صعوبة تقديم المساعدات للمتضررين.

تقرير المنظمة الدولية للهجرة عن النزوح في السودان

قال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، إن أكثر من 50 ألف شخص نزحوا في منطقة كردفان بالسودان منذ 25 أكتوبر بسبب تصعيد الأعمال العدائية.

وأضاف أن النازحين يفرون من مناطق بابنوسة وكادقلي والأبيض، وأن الذين يصلون إلى النيل الأبيض غالبًا ما يكونون من النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن استمرار القتال قد يؤدي إلى نزوح ما بين 90 و100 ألف شخص إضافي.

توقعات النزوح المستقبلي وتأثيره على المدن السودانية

وأشار المسؤول الأممي إلى أن نحو نصف مليون شخص من مدينة الأبيض في السودان قد يتأثرون إذا استمرت الاشتباكات، محذرًا من أن مناطق أخرى في كردفان وكادقلي معرضة أيضًا لموجات نزوح كبيرة، ما يزيد الضغط على المنظمة الدولية للهجرة والجهات الإنسانية في توفير المساعدات.

يشهد السودان منذ أشهر تصاعدًا في النزاعات المسلحة، خاصة في مناطق كردفان وكادقلي والأبيض، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وزيادة أعداد النازحين والمهجرين داخليًا.

وتعاني المنظمة الدولية للهجرة من نقص التمويل، ما يحد من قدرتها على تقديم الدعم الإنساني للمتضررين، وسط توقعات بارتفاع أعداد النازحين في حال استمرار العنف.