خلال 3 أشهر.. جامعة طنطا تتصدر الجامعات الحكومية بمحو أمية 11950 مواطنا
كشف الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا النقاب عن تحقيق إنجاز وطني جديد بتصدر الجامعة قائمة الجامعات الحكومية المصرية في تحقيق أعلى نسبة مستهدفات في محو أمية المواطنين، وذلك وفقًا للنتائج الرسمية لدورة أكتوبر للعام المالي 2025/ 2026، بعدد مستفيدين بلغ 11950 مواطن تم محو أميتهم.
وأعرب رئيس جامعة طنطا، عن فخره الشديد بهذا الإنجاز، موجهًا التهنئة لجميع طلاب ومنسوبي الجامعة الذين كانوا الركيزة الأساسية لهذا النجاح، مشيرًا أن تصدر جامعة طنطا لهذا الملف الحيوي هو ثمرة تضافر جهود أسرة الجامعة بأكملها مقدما الشكر للدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على إدارته المتميزة لهذا الملف.
وأشار رئيس الجامعة أن الإسهام في محو أمية قرابة الأثنا عشر ألف مواطن خلال 3 أشهر ليصل اجمالي من ساهمت الجامعة في محو أميتهم لقرابة 200 ألف مواطن ويأتي ذلك تتويجًا لجهود الجامعة المستمرة في معركة البناء والتنمية وتجسيدًا لدورها الريادي في خدمة المجتمع.
وأضاف أن ما تحقق يؤكد التزام جامعة طنطا المؤسسي بالإطار الوطني التنموي المنبثق من رؤية مصر 2030، مع العمل الدؤوب على تعظيم دور الجامعات المصرية في تقديم الخدمات المجتمعية التي تلمس حياة المواطن بشكل مباشر في العديد من الملفات التنموية باعتبارها مؤسسة وطنية تستهدف تحقيق مخرجات معرفية تسهم في بناء الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه ثمن الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدعم اللامحدود الذي يقدمه الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع، مؤكدًا أن هذا الدعم هو المحرك الرئيسي للتميز، موجها الشكر لمحمد أبو النبايل مدير فرع الغربية بالهيئة العامة لتعليم الكبار، ولمنسقي محو الأمية بكليات الجامعة على جهودهم الميدانية الكبيرة. مشددا أن قطاع خدمة المجتمع يعمل وفق خطط تنفيذية تتماشى مع الخطة الاستراتيجية لجامعة طنطا والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي
وأضاف أن ملف محو الأمية بالجامعة يتم بتنسيق وتكامل مع الهيئة العامة لتعليم الكبار وبالتعاون مع الجهات التنفيذية بمحافظة الغربية، مؤكدا أن دور الجامعة لا يتوقف عند التعليم فقط، بل نمتد لتوفير فرص عمل حقيقية للمواطنين الذين تم محو أميتهم، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وشركائنا في القطاع الصناعي، لتحويلهم إلى طاقات منتجة في المجتمع.

