الورقي
برلماني: زيارة رئيس المجلس السيادي السوداني للقاهرة تؤكد دعم مصر لاستقرار ووحدة السودان
قال النائب مجدي البري، عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الزيارة الرسمية للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، إلى القاهرة تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسودان، وتؤكد حرص القيادة السياسية المصرية على دعم أمن واستقرار السودان والحفاظ على وحدته ومؤسساته الوطنية.
برلماني: زيارة رئيس المجلس السيادي السوداني للقاهرة تؤكد دعم مصر لاستقرار ووحدة السودان
وأضاف «البري»، في بيان له اليوم الجمعة، أن توقيت الزيارة يأتي في مرحلة حساسة، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للسودان، انطلاقًا من الروابط الأخوية والمصير المشترك بين الشعبين. وأكد أن البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية يعكس التوجه المصري الثابت نحو تسوية الأزمات بالطرق السلمية، ودعم الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار بما يسهم في تحقيق الأمن الإقليمي وحماية مصالح شعوب المنطقة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضح وثابت في دعم الحلول السياسية التي تلبي تطلعات الشعب السوداني، والحفاظ على وحدة أراضي السودان ورفض أي محاولات لتقسيم الدولة أو المساس بمؤسساتها الوطنية، بما فيها الجيش السوداني.
وأشار النائب مجدي البري، إلى أن مصر تتبع منهجًا مسؤولًا ومتوازنًا يقوم على دعم الحلول الشاملة التي تحمي أرواح المدنيين وتحافظ على مقدرات السودان، مؤكدًا أن أي محاولة للعبث بمقدرات الدولة أو إنشاء كيانات موازية غير شرعية تُعد مساسًا مباشرًا بالأمن القومي المصري.
وأضاف «البري»، أن مصر -وفق المواثيق الدولية واتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين- تحتفظ بحق اتخاذ كافة الإجراءات الاستراتيجية لضمان عدم تجاوز الخطوط الحمراء، مشددًا على أن المؤسسات الوطنية السودانية تمثل صمام أمان للدولة، والمساس بها يُعد تهديدًا مباشرًا للمصالح الحيوية لمصر.
واختتم عضو مجلس الشيوخ بأن زيارة البرهان إلى القاهرة تجسد التزام مصر بدعم الشرعية الوطنية السودانية وتعزيز مسار الاستقرار، مؤكدة أن أمن الخرطوم جزء لا يتجزأ من العمق الاستراتيجي للقاهرة، ضمن سياسة مصر القائمة على التنسيق الدولي والمحلي لحماية المدنيين والمصالح المشتركة بعيدًا عن أي تدخلات تهدد سيادة السودان.
