الورقي
فصل جديد في نزاع إبراهيم سعيد الأسري أمام محكمة الأسرة
قررت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة قبول الاستئناف المقدم من اللاعب السابق إبراهيم سعيد على الحكم الصادر في دعوى نفقة مصروفات بناته، وقررت إعادة ملف القضية إلى التحقيق من جديد.
قبول استئناف إبراهيم سعيد في دعوى مصروفات بناته
وقال المحامي محمد رشوان، دفاع إبراهيم سعيد، إن المحكمة حددت جلسة 12 فبراير المقبل لبدء أولى جلسات التحقيق في الدعوى الخاصة بمصاريف بنات موكله.
وتعود فصول الأزمة إلى صدور حكم من محكمة أسرة النزهة بحبس إبراهيم سعيد لمدة شهر، لامتناعه عن سداد مبلغ 227 ألف جنيه قيمة مصروفات دراسية لإحدى بناته من طليقته الأولى، وذلك بعد سلسلة من القضايا المتعلقة بالنفقة والمصروفات الدراسية ومستحقات مالية أخرى.
وعقب صدور الحكم، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على اللاعب السابق لتنفيذ قرار الحبس، وتم تحرير محضر بالواقعة، قبل أن يُخلى سبيله لاحقًا عقب انتهاء المدة القانونية، مع إعادة فتح باب التقاضي أمامه.
وخلال الفترة الماضية، حصلت طليقته على 9 أحكام قضائية متنوعة أمام محكمة الأسرة، شملت النفقة والمأكل والملبس والمسكن، فضلًا عن دعاوى زيادة المصروفات الدراسية، وهو ما وضع اللاعب تحت طائلة التنفيذ الجبري للأحكام.
وسعى إبراهيم سعيد إلى الطعن على حكم حبسه، عبر تقديم معارضة قضائية، إلا أن محكمة استئناف القاهرة للأحوال الشخصية أيدت إلزامه بسداد النفقات والمتجمد، مؤكدة إخطاره قانونيًا ووجوب التنفيذ حال الامتناع عن السداد.
وفي تطور لاحق، أقامت طليقته دعوى حبس جديدة ضده، على خلفية عدم سداد متجمد النفقة وبدل الفرش والغطاء ومصاريف أخرى، بالتزامن مع رفض المحكمة طلبه تخفيض قيمة النفقة، وتأييدها للأحكام السابقة دون تعديل.
كما تقدم محامي طليقته بطلب رسمي لمنعه من السفر خارج البلاد، كإجراء احترازي لضمان تحصيل المستحقات المالية، إلى جانب السعي للحجز على ممتلكاته. في المقابل، طعن دفاع اللاعب على قرار الحجز، مطالبًا باستخراج شهادة تفيد أن الوحدة السكنية التي يقيم بها مملوكة لشركة التطوير العقاري وليست مملوكة لموكله.
ورغم الإفراج عن إبراهيم سعيد وإعادة نظر قضاياه أمام محكمة الأسرة، لا تزال الأزمة مفتوحة على عدة مسارات قانونية، في ظل استمرار النزاع مع طليقته وتعدد الدعاوى، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبله القانوني والشخصي، خاصة مع تعاطف قطاع من الجمهور عقب ظهوره الإعلامي متأثرًا وهو يسرد تفاصيل أزمته الأسرية.
