ندوة بمجمع إعلام دمياط تؤكد ترسيخ الوحدة الوطنية ودعم قيم الانتماء والتنمية
نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية بعنوان «الوحدة الوطنية… عنوان الانتماء والتنمية»، وذلك بالتعاون مع مديرية الأوقاف وكنيسة الروم الأرثوذكس، بقاعة دار المناسبات بمسجد البحر، في إطار تنفيذ إستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي 2025–2030، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن مصر كانت وستظل نموذجًا فريدًا في التلاحم الوطني، مشيدًا بجهود القيادة السياسية في ترسيخ قيم المواطنة على المستويات السياسية والاجتماعية والتشريعية، بما يجعلها نموذجًا متكاملًا للوحدة الوطنية، وشدد على أن الوعي المجتمعي يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة أي محاولات تستهدف وحدة المصريين، مشيرًا إلى دور الإعلام الوطني في نشر ثقافة الانتماء وتصحيح المفاهيم لدى مختلف الفئات، دعمًا لمسيرة الدولة التنموية ورؤيتها 2030.
كما أوضح الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، أن «الأرض الطيبة لا تنبت إلا طيبًا... وأهلها في رباط إلى يوم القيامة»، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية من مقاصد الشريعة الإسلامية، وأن الإسلام أعلى من شأن الأخوة الإنسانية وجعلها أساسًا للتعايش، وشدد على أن الانتماء الحقيقي للوطن يُترجم إلى عمل جاد يسهم في رفعته، لافتًا إلى أن وزارة الأوقاف تمضي بثبات نحو ترسيخ الوعي الديني الصحيح وتعزيز قيم المواطنة والأخلاق داخل المجتمع.
ومن جانبه، أكد القمص هشام بندلايمون، كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس، أن الوحدة الوطنية جزء أصيل من الهوية المصرية وروحها المتجددة عبر العصور، وأشار إلى أن مصر قدمت نموذجًا راسخًا في التلاحم بين أبناء الوطن، وأن المحبة والاحترام المتبادل هما الأساس في بناء الجمهورية الجديدة، موضحًا حرص الكنيسة على دعم جهود الدولة في بناء الإنسان وصون النسيج الوطني.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن الوحدة الوطنية ستظل الحصن الحصين للوطن، وأن الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة وتعزيز القيم النبيلة هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة.







