الصحافة الإنجليزية تشن حملة إعلامية لاذعة ضد جوارديولا بعد الخسارة من ليفركوزن
يتعرض المدير الفنى الإسبانى بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتى، لعاصفة من الانتقادات الإعلامية اللاذعة، بعد خسارة فريقه أمام باير ليفركوزن الألمانى مساء أمس الثلاثاء فى بطولة دورى أبطال أوروبا "مرحلة الدورى".
واستضاف مانشستر سيتى الإنجليزى على ملعبه "الاتحاد" منافسه باير ليفركوزن الألمانى فى بطولة دورى أبطال أوروبا، وخسر المباراة بنتيجة 2-0.
ووفقًا لإحصاءات الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا)، فقد خسر مانشستر سيتى الإنجليزى مباراة واحدة فقط من آخر 24 مواجهة ضد الفرق الألمانية، محققًا 19 فوزًا و4 تعادلات.
وعلى ملعبه، حقق مانشستر سيتى الإنجليزى الفوز فى آخر 12 مباراة أمام الفرق الألمانية، كان آخرها الفوز 4-1 على بوروسيا دورتموند فى الجولة السابقة.
بينما خاض باير ليفركوزن 24 مباراة أمام الفرق الإنجليزية فى المسابقات الأوروبية، فاز فى 5 مباريات وتكبد 13 هزيمة، مما يوضح التحدى الذى سيواجهه فى مباراة الليلة.
الإعلام الإنجليزى يهاجم جوارديولا بشكل لاذع
وأشعل الإسبانى بيب جوارديولا، غضب الإعلام الإنجليزى الذى وجد فى السقوط الأوروبى فرصة لفتح النار على مدرب مانشستر سيتى، وهذا عقب قرار بيب بإشراك تشكيل ملىء بالبدلاء أمام منافس قوى مثل باير ليفركوزن الألمانى.
وجاءت العناوين الصحفية قاسية وصريحة، حيث وصفت صحيفة "إندبندنت" ما حدث بأنه “رصاصة فى القدم” من بيب جوارديولا فى مباراته رقم 100 فى دورى أبطال أوروبا، مع مانشستر سيتى، معتبرة أن رهانه كان متهورًا وغير مفهوم.
أما موقع "جول" ذهب أبعد من ذلك، متهمًا المدرب بأنه أساء بالفعل لمنافسات بطولة دورى أبطال أوروبا، بدفعه بتشكيلة لا تليق بليلة أوروبية، والرسالة التى تتفق عليها الصحف بأن مانشستر سيتى سقط بسبب غروره قبل أى شىء آخر.
وتواصلت السهام من مختلف المنابر الإعلامية، حيث قالت "ديلى ميل" ذكّرت بسخرية أن تجارب مشابهة انتهت بكوارث الموسم الماضي، بينما أكدت "ميرور" أن المدرب الإسبانى، إنتقل "من خيبة الأمل إلى الإهانة"، فى حين شددت "ذا صن" على أن الفشل له "متهم واحد فقط"، حتى البى بى سى رغم لهجتها المتزنة وصفت السقوط بأنه "هزيمة صنعها السيتى بيديه".







