رئيس التحرير
خالد مهران

السيسي وقرينته يستقبلان رئيس كوريا الجنوبية لتعزيز الشراكة الثنائية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي، اليوم، في قصر الاتحادية، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ وقرينته، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكوريا الجنوبية. 

وجاء الاستقبال في إطار الحرص على تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والاستثمارية، بما يعكس متانة الشراكة بين البلدين.

شهد اللقاء مباحثات موسعة تناولت سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والاستثماري، بما يضمن دفع عجلة المشاريع المشتركة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية. كما بحث الجانبان سبل توسيع مجالات التعاون في الطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية، مع التركيز على تبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة.

 تعزيز الشراكة الاقتصادية

ناقش الطرفان فرص زيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وتعميق التعاون في التجارة والمشروعات الاستراتيجية، بما يحقق المنفعة المشتركة ويدعم الاقتصاد الوطني لكلا الطرفين.

 التكنولوجيا والابتكار

تطرقت المباحثات إلى التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة والرقمنة، مع الاستفادة من التجربة الكورية في تعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر، بما يسهم في تحديث القطاع التكنولوجي وتعزيز كفاءته.

 المشاريع الاستراتيجية والبنية التحتية

تم بحث مشاريع مشتركة في مجالات السكك الحديدية والطاقة والتنمية المستدامة، بما يسهم في تعزيز قدرات مصر في هذه القطاعات الحيوية ويدعم تحقيق أهداف التنمية الشاملة.

 التبادل الثقافي ودعم الشباب والمرأة

شملت المباحثات برامج للتبادل الثقافي والتعليم، وتعزيز دور الشباب والمرأة في التنمية، بما يعزز الشراكة بين البلدين على مستوى تنمية الموارد البشرية وتعزيز الثقافة والتفاهم المشترك.

العلاقات المصرية – الكورية

تعد كوريا الجنوبية من الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لمصر، وتتميز العلاقات الثنائية بتعاون مستمر في مجالات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.

وتأتي هذه الزيارة بعد تقدير كوريا لدور مصر الإقليمي والدبلوماسي، خصوصًا في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.

وتشمل العلاقات أيضًا مشاريع مشتركة للتنمية المستدامة واستخدام التكنولوجيا الحديثة لدفع عجلة الاقتصاد المصري وتحسين كفاءة المشروعات الوطنية.

أهمية الزيارة

تسعى الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الاقتصادية والاستراتيجية، وفتح آفاق استثمارية جديدة خاصة في البنية التحتية والطاقة المتجددة.

كما تهدف إلى توسيع التبادل التكنولوجي والثقافي بين البلدين، وتعزيز الدور الإقليمي لمصر كشريك مؤثر في آسيا وإفريقيا.