حكم نشر ومشاركة "البلوجر" للمقاطع غير الأخلاقية

أكّدت دار الإفتاء المصرية أن ما يقوم به بعض صانعي المحتوى المعروفين بـ "البلوجر" من نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء على منصات التواصل الاجتماعي بهدف زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، يُعد عملًا محرَّمًا شرعًا ومجرَّمًا قانونًا، لما فيه من إشاعة للفاحشة في المجتمع، وهو ما يُعرض فاعله لعقوبة عظيمة في الشرع الشريف.

مشاركة "البلوجر" للمقاطع غير الأخلاقية

وأوضحت الدار أن هذه الأفعال تتعارض كليًّا مع دعوة الإسلام إلى الستر والاستتار، وتتنافى مع القيم الأخلاقية التي تحث عليها الشريعة الإسلامية.

كما أهابت دار الإفتاء بأولياء الأمور ضرورة حماية أبنائهم من الانسياق وراء هذا النوع من المحتوى الذي يُقدَّم تحت ستار الترفيه، داعية إلى توجيههم نحو بدائل ترفيهية هادفة ومنضبطة بالقيم الدينية.

وأكدت الدار أن الإسلام يشجع على الاستفادة من التطور التكنولوجي لتحقيق التقدم والمنفعة، بشرط الالتزام بقيم الشريعة التي تحمي كرامة الإنسان وخصوصيته، محذرة من استغلال التكنولوجيا في التلصص أو تتبع الناس أو تهديد استقرار المجتمع، باعتبار ذلك خروجًا عن المنهج القويم وتحويلًا للأداة النافعة إلى وسيلة للهدم.