رئيس التحرير
خالد مهران

تقرير ائتلاف نزاهة

انتظام اللجان الانتخابية.. مشاركة حملة 100 مليون صحة بتقديم فحص مجاني للناخبين

النبأ

اختتم ائتلاف نزاهة مساء أمس الثلاثاء، أعمال المتابعة الميدانية لليوم الثاني من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب المصري 2025، والتي شملت 6 محافظات، فيما ستواصل فرق الائتلاف متابعة عملية فرز الأصوات في عدد من اللجان الانتخابية.

 

ملاحظات المتابعة


رصد أعضاء البعثة الدولية انتظام الإجراءات التنظيمية وكفاءة تأمين اللجان الانتخابية من قبل قوات الأمن، والتي تدخلت بسرعة لاحتواء بعض المشادات بين أنصار مرشحين خارج اللجان، خاصة في الدوائر التي تشهد منافسة محتدمة على المقاعد الفردية. كما لوحظ حضور لافت للشرطة النسائية، التي لعبت دورًا مهمًا في تأمين اللجان ومساعدة الناخبين، لا سيما كبار السن.

ولم يقتصر الدور على التأمين، إذ شهدت بعض اللجان مشاركة أفراد من حملة 100 مليون صحة لتقديم الكشف الطبي المجاني للناخبين. واستمر الإقبال على التصويت حتى اللحظات الأخيرة، مع تسجيل ازدحام أمام بعض اللجان في ساعات المساء.

 

مظاهر انتخابية لافتة


على الرغم من انتظام العملية الانتخابية، لاحظ المتابعون استمرار مظاهر الدعاية الانتخابية أمام بعض اللجان، بما في ذلك انتشار لافتات شعارات الأحزاب وصور بعض المرشحين، ما يمثل كسرًا للصمت الانتخابي في يومي التصويت.

 

الإحصاءات العامة للمرحلة الأولى

 

عدد المرشحين: 1281 مرشحًا

عدد الناخبين: 35،279،922 ناخبًا

عدد اللجان الفرعية: 5606 لجنة في 14 محافظة تشمل: الجيزة، بني سويف، الفيوم، الوادي الجديد، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، ومرسى مطروح

وتستهدف البعثة تغطية نحو 19% من إجمالي اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، إذ تخطط لزيارة 720 لجنة خلال المرحلة الأولى و1320 لجنة خلال المرحلة الثانية، وفق خطة انتشار تضمن متابعة إجراءات التصويت والالتزام بالمعايير القانونية والتنظيمية.


ومن الجدير بالذكر أن ائتلاف نزاهة يضم 34 متابعًا دوليًا من 16 دولة، يمثلون أربع منظمات دولية: مؤسسة إليزكا للإغاثة (غانا)، منتدى جالس الدولي (أوغندا)، منظمة إيكو (اليونان)، ومنظمة التحالف الدولي للتكامل والاستدامة (مالطا – المملكة المتحدة). وتتولى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بصفتها الشريك المحلي، الإشراف على تنسيق أعمال البعثة داخل مصر استنادًا إلى خبرتها الطويلة في متابعة الانتخابات وتعزيز حقوق الإنسان.