بطلب من علي جمعة
الشيخ أحمد تركي يوضح ملابسات تصريحاته ويعتذر للدكتور يسري جبر
أكد الشيخ أحمد تركي، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحاته الأخيرة خلال ظهوره الإعلامي مع الإعلامي حمدي رزق، والتي تناول فيها الحضارة المصرية القديمة وخطورة التطرف، فُهمت بشكل خاطئ من قبل البعض، خاصة فيما يتعلق بمثال ذكره حول "رؤية النبي يقظة"، والذي اعتُبر إسقاطًا على شخصية الدكتور يسري جبر، رغم أنه لم يذكر اسمه صراحة.
تفاصيل الحكاية
وأوضح تركي أنه يكن للدكتور جبر كل الاحترام والتقدير، ويتعلم منه، رغم اختلافه معه في بعض الآراء، وهو أمر طبيعي في إطار الحوار الفكري. وأضاف أن بعض محبي الدكتور جبر وجهوا له انتقادات، إلا أن أحدهم تجاوز النقد إلى الإهانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع المستشارين القانونيين إلى تحرير محضر لدى مباحث الإنترنت، وتبين أن الشخص المنتقد منتدب من المؤسسة الأزهرية إلى وزارة الأوقاف، التي قررت إلغاء انتدابه بسبب إساءته.
تدخل على جمعة
وأشار الشيخ تركي إلى أنه تلقى اتصالًا من الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، الذي طلب منه التراجع عن البلاغ، وهو ما استجاب له فورًا، مؤكدًا أنه لا يحمل ضغينة لأحد، وأن خلافه دائمًا يكون مع الأفكار لا الأشخاص.
واختتم تركي تصريحاته بالاعتذار للدكتور يسري جبر وأحبائه، مؤكدًا أنه يصفح عن الجميع، بمن فيهم من استغلوا الموقف من بعض التيارات الحركية، داعيًا إلى ثقافة الاختلاف الراقي، ومشددًا على أن "كسب القلوب أولى من كسب المواقف"، كما قال الإمام الشافعي.