الأزهر الشريف يكشف كيف كان النبي ﷺ يقضي يومه ويعامل خدمه
نشر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» توضيحًا حول نمط حياة النبي محمد ﷺ اليومي، مؤكدًا أن يومه كان نموذجًا متكاملًا في العبادة، العمل، الرحمة، والتفاعل المجتمعي.
روتين النبي ﷺ اليومي:
- يبدأ يومه بذكر الله، الصلاة، والدعاء.
- يخدم أهل بيته بنفسه دون تكلف.
- يخصص وقتًا كبيرًا للدعوة، النصح، والتشريع.
- يتفقد أحوال الناس في الأسواق والمعاملات.
- يجالس الناس، يزور المرضى، ويقضي حاجات المحتاجين.
معاملة النبي ﷺ للخدم:
الأزهر الشريف شدد على أن النبي ﷺ كان قدوة في الرحمة والعدل، حيث قال: «إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ...»
ومن أبرز مظاهر تعامله الكريم:
- الدعاء للخدم ومكافأتهم، كما فعل مع أنس بن مالك.
- الرفق واللين، دون ضرب أو تعنيف.
- الحلم والتوجيه دون عقاب.
- زيارة المرضى منهم، والشفاعة لهم.
- مساعدتهم في أعمالهم، وتعليمهم الدين وحقوقهم.
وختم الأزهر بيانه بقوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"، مؤكدًا أن سيرة النبي ﷺ تمثل نموذجًا إنسانيًّا راقيًا في التعامل مع الجميع، لا سيما من هم تحت رعايته.