رئيس التحرير
خالد مهران

105 مقار انتخابية تستقبل المصريين حول العالم في انتخابات مجلس النواب

النبأ

أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات، أن التصويت للمصريين في الخارج انطلق رسميًا في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه تم فتح 105 مقرات انتخابية بمختلف الدول لاستقبال الناخبين المصريين.

وأوضح بنداري، في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الهيئة تلقت طلبات من بعض المرشحين لإيفاد مندوبين إلى السفارات والقنصليات لمتابعة سير العملية الانتخابية، مؤكدًا أن اللجان تفتح أبوابها في التاسعة صباحًا وفق التوقيت المحلي لكل دولة.

إقبال ملحوظ في الدول العربية

وأشار بنداري إلى أن الأيام الأولى من التصويت شهدت إقبالًا ملحوظًا في الدول العربية التي تضم أكبر الجاليات المصرية، مضيفًا أن الهيئة تدرس زيادة عدد المقار الانتخابية في بعض الدول لتيسير عملية المشاركة وضمان انسيابية الإجراءات.

كما كشف فتح 66 مقرًا انتخابيًا فعليًا حتى الآن في 117 دولة، موضحًا أن الهيئة تتابع العملية بشكل مستمر عبر غرفة عمليات مركزية في القاهرة.

انطلاق التصويت من نيوزيلندا.. والفارق الزمني يمنحها السبق

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نيوزيلندا كانت أول دولة تبدأ التصويت نظرًا للفارق الزمني الذي يبلغ 11 ساعة عن القاهرة، فيما يتواصل تصويت المصريين بالخارج على مدار يومي 7 و8 نوفمبر الجاري، على أن تُجرى المرحلة الثانية يومي 21 و22 نوفمبر.

أكثر من 2500 مرشح يتنافسون على مقاعد البرلمان

يتنافس في السباق الانتخابي 2598 مرشحًا بالنظام الفردي إلى جانب 4 قوائم بنظام القائمة المغلقة، تمثل كل منها دائرة من الدوائر الأربع المخصصة لذلك النظام.

الخارجية: تجهيزات متكاملة وضمانات لسلاسة العملية

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها وفرت جميع التجهيزات اللوجستية والتنظيمية داخل المقرات الانتخابية في الخارج، لضمان سهولة المشاركة واستيعاب الأعداد الكبيرة من الناخبين.
كما أعلنت عن تشكيل غرفة عمليات بمقر الوزارة تعمل على مدار الساعة للتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات ومتابعة سير العملية في مختلف الدول.

 

مشاركة لافتة ورسالة دعم من المصريين بالخارج

تعكس المشاركة الملحوظة للمصريين بالخارج في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب اهتمام الجاليات بالمشهد السياسي المصري وحرصهم على المساهمة في رسم مستقبل الحياة النيابية.