رئيس التحرير
خالد مهران

وظيفة واحدة لا يمكن أن يقوم بها الروبوت

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

يمكن أن يكون الروبوت بديل للبشر في العديد من الوظائف، ولكن وظيفة الطاه بعيدة كل البعد عن الروبوت والذكاء الاصطناعي.

ففي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، حصد أكثر من 6.3 مليون مشاهدة، يُحاول الروبوت البشري تحضير طبق مقلي سريع لصاحبه، لكن النتائج كانت كارثية.

في الفيديو، يفقد الروبوت، الذي تبلغ قيمته 80،000 دولار، السيطرة على المقلاة على الفور، ويُلقي الطعام على الأرض، وينزلق بين أكوام الطعام.

بعد أن أحدث الروبوت ضجيجًا كالمتزلجين على الجليد، أنهار في النهاية على الأرض كومة من الركام، رغم أن الشركة المصنعة له تقول أنه قادر على "محاكاة الأيدي البشرية لتحقيق دقة في استخدام الأشياء"، مع ذلك، يشير الاختبا المضحك إلى أن الروبوت قد لا يتمتع بالمهارة الكافية للثقة في المطبخ.

تعليقات على التجربة المضحكة

على وسائل التواصل الاجتماعي، انهالت التعليقات من محبي التكنولوجيا، ووصفه أحدهم بأنه "كوميديا ​​طريفة".

في الفيديو، يتم استخدام جهاز التحكم عن بُعد الخاص بالروبوت لتوجيهه نحو الجدران والأبواب والنوافذ، وفي النهاية يصطدم به بشاحنته، مع ذلك، يُختبر الروبوت أيضًا في بعض الاختبارات العملية الأخرى.

ولكن سرعان ما تحول الاختبار إلى فوضى عارمة حيث انزلق الروبوت فوق كومة من الطعام المسكوب.

وعلى يوتيوب، كتب أحد المعلقين: "عندما كان ينزلق، لم أضحك هكذا في حياتي، ظننتُ أنني سأتوقف عن التنفس".

ومازح آخر قائلًا: "هذا هو العرض التوضيحي الأكثر صدقًا وشمولًا وواقعية لهذا الروبوت المتوفر على يوتيوب".

بينما أضاف أحد المعلقين: "كان انزلاق الروبوت في الطعام قمة الكوميديا".

ومع ذلك، لم يعتقد الجميع أن إخضاع هذا الروبوت لمثل هذا الاختبار المدمر فكرة جيدة، فكتب أحد المعلقين: "سيُقتل الروبوت على يد الروبوتات خلال 20 عامًا".

وأضاف آخر: "لهذا السبب سيحاول الذكاء الاصطناعي القضاء على البشرية خلال سبع سنوات".

بينما كتب آخر: "هناك روبوت ذكاء اصطناعي بكامل وعيه سيصادف هذا الفيديو ويبدأ تشغيل سكاي نت."

ويزن هذا الروبوت البشري 35 كجم، ويبلغ ارتفاعه 1.32 مترًا، ويتمتع بحرية حركة 23 درجة في مفاصله، مما يمنحه قدرة أكبر على الحركة من الإنسان العادي.

ويخفي الروبوت خلف وجهه الخالي من أي تعبير نظام إدراك متطور يتضمن مستشعر ليدار بطريقة ثلاثي الأبعاد وكاميرا لاستشعار العمق.

وعلى الرغم من أن هذا يجعله واحدًا من أكثر الروبوتات تطورًا المتاحة تجاريًا، إلا أنه يحتاج إلى برمجة خاصة لتنفيذ أي مهمة.

في العام الماضي، قررت شركة الروبوتات الصينية استعراض تقنيتها من خلال استضافة أول بطولة ملاكمة روبوتية بشرية في العالم.

وفي المقطع الغريب، يتقاتل روبوتان بالحجم الطبيعي يرتديان قفازات وأغطية رأس واقية في حلبة، بينما يراقبهما حكم بشري.

في حين أن الروبوتات المتنافسة تمكنت من توجيه بعض الركلات واللكمات، إلا أنها غالبًا ما واجهت صعوبة في تحديد هدفها والحفاظ على أقدامها.