رفض بيع صواريخ توماهوك.. دونالد ترامب ينقلب من جديد على أوكرانيا
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يفكر في منح أوكرانيا صواريخ توماهوك لتنفيذ ضربات داخل روسيا، على الأقل في الوقت الحالي.
"لا، ليس تمامًا"، هكذا صرّح دونالد ترامب للصحفيين أثناء توجهه إلى واشنطن من بالم بيتش بولاية فلوريدا، وعندما سُئل عما إذا كان يفكر في صفقة لبيع الصواريخ، لكنه أضاف أنه قد يغير رأيه.
وأعلن دونالد ترامب عن رغبته في تزويد أوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى، قائلًا إن فولوديمير زيلينسكي يرغب في أن يضيف صواريخ توماهوك إلى ترسانة كييف، حيث يبلغ مدى صواريخ توماهوك 2500 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب عمق روسيا، بما في ذلك موسكو.
وناقش ترامب والأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، فكرة توماهوك عندما التقيا في البيت الأبيض في 22 أكتوبر 2025.
جاء بيان الرئيس الأمريكي في الوقت الذي صرّح فيه قائد الجيش الأوكراني بأن قواته تُقاتل "آلافًا" من قوات العدو في بلدة بوكروفسك، إحدى خطوط المواجهة الرئيسية، في إقليم دونيتسك.
زيلينسكي يحتفل بقواته
ونشر فولوديمير زيلينسكي منشورًا دعمًا لقوات الهندسة الأوكرانية، وكتب على موقع تويتر تُحقق أوكرانيا نتائج مهمة على خط المواجهة بفضل العمل الاحترافي للعديد من المحاربين العاملين في مختلف فروع قواتنا الدفاعية.
ومن بينهم محاربو قوات الهندسة، حيث إن بناء الجسور والمعابر وزرع الألغام هو ثمرة جهودهم الحيوية، حيث إنهم يعملون تحت نيران العدو، دون هوادة، ويبنون دفاعاتهم ويدعمون المحاربين من فروع أخرى من قوات الدفاع والأمن لدينا.
الوضع على الأرض
أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين أن قواتها تقدمت في مدينة بوكروفسك الأوكرانية، ونفذت ضربات مكثفة خلال الليل على مواقع عسكرية صناعية أوكرانية.
وأضافت موسكو أن قواتها دمرت ما وصفته بالتشكيلات الأوكرانية المحاصرة بالقرب من محطة سكة حديد بوكروفسك والمنطقة الصناعية، ودخلت منطقة بريغورودني في المدينة وتحصنت فيها.
وأضافت وزارة الدفاع أن ضرباتها الليلية استهدفت مطارًا عسكريًا أوكرانيًا، وقاعدة لإصلاح المعدات العسكرية، ومنشآت عسكرية صناعية، بالإضافة إلى منشآت للبنية التحتية للغاز تدعمها.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن قواتها طردت أيضًا قوات كييف من مواقع حول مدينة كوبيانسك، ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من تقارير ساحة المعركة.